نفى مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية اليمنية أمس أنباء تحدثت عن إقناع الرئيس علي عبدالله صالح بالبقاء في السعودية وعدم العودة إلى بلاده. ووصف هذه الأنباء بأنها ملفقة ولا تستند إلى الحقيقة والواقع، وتهدف إلى البلبلة، مؤكدا أن صالح سيعود إلى البلاد بعد فترة النقاهة المحددة له من قبل الأطباء. وكانت مصادر دبلوماسية أفادت في وقت سابق أمس أن الولاياتالمتحدة حثت الرئيس اليمني على عدم العودة إلى اليمن، مشيرة إلى أن الرسالة نقلت مباشرة إلى صالح الذي غادر الأحد الماضي المستشفى العسكري في الرياض، حيث كان يعالج من الإصابة التي لحقت به في حادثة تفجير مسجد دار الرئاسة في صنعاء في الثالث من يونيو (حزيران) الماضي. ولم تبين المصادر ما إذا كان صالح قبل الطلب الأمريكي. وقال جيرالد فايرشتاين السفير الأمريكي في اليمن أمس: نحن نعتقد أن مفتاح معالجة المشاكل السياسية، الاقتصادية والأمنية في اليمن لا يمكن أن يتم الا من خلال حل مسألة انتقال السلطة في البلاد ووصول قيادة جديدة تدير هذه الدولة. من جهة أخرى، طالب مجلس الأمن الدولي بعد نقاش حول اليمن أمس بعملية للتحول السياسي شاملة ومنظمة وبقيادة يمنية تلبي احتياجات وتطلعات الشعب اليمني للتغيير.