هتفت الحناجر فرحا، واشتعلت حرارة التصفيق في مهرجان الجمبوري الكشفي في السويد، أثناء تقديم الفريق الكشفي السعودي وصلاته ضمن المهرجان، وتضمنت تفاصيل المشاركة السعودية تقديم ألوان من الموروث الشعبي السعودي، خصوصا العرضة والسامري، واتكتيت تقديم القهوة وفن الضيافة، وكانت القهوة العربية مع التمر والإقط والعود والكبسة الحاضر الأكبر، والتي وجدت إعجابا واهتماما من الحضور، كما شارك الضيوف في أداء الرقصات السعودية خاصة العرضة، وفضل آخرون التصوير في الأجنحة السعودية لا سيما جناح إعداد القهوة والوجار وارتداء الأزياء الشعبية، فيما جلس بعض الضيوف في بيت الشعر. وطالب أحد الزوار أن يكون الجمل حاضرا مع الوفد السعودي في الجامبوري المقبل في اليابان، وقال إنه ولد في السعودية وإن أباه من كبار موظفي شركة أرامكو وكثيرا ما تحدث لأصحابه عن حياة الصحراء التي يعشقها السعوديون وارتباطهم بالجمل وبيت الشعر. فيما أصرت بعض الفتيات على نقش أيديهن وتخضيبها بالحناء ورغبن في تزويدهن ببعض المسحوق لتخضيب أسرهن، وتمنت إحداهن أن تطول فترة الجامبوري لتعيش مع السعوديين أكثر، حيث وصفت مشاركتهم بالمتنوعة والمهمة.