أبدع كشافة المملكة العربية السعودية في الجامبوري الكشفي في السويد عندما قدموا أنموذجا من ثقافة الضيافة السعودية للمشاركين في اليوم العالمي الذي أقيم أمس وشاركت فيه جميع الدول ال 168 حيث عرض السعوديين نماذج في استقبال الضيف والترحيب به وإكرامه كانت محل تقدير زوار الوفد السعودي، وأشادوا باهتمام العرب بتلك الصفة وتوارثهم لها مستحسنين تدريب الكشافة عليها حتى انه تمنى احدهم ان تكون ضمن بنود القانون الكشفي، وقد كانت القهوة العربية مع التمر والاقط والعود والكبسة الحاضر الأكبر والتي وجدت إعجابا واهتماماً منهم، كما شارك الضيوف مستضيفهم في أداء الرقصات السعودية خاصة العرضة ،وفضل آخرون التصوير في الأجنحة السعودية خاصة جناح إعداد القهوة والوجار وارتداء الأزياء الشعبية، فيما قام بعضهم بالجلوس في بيت الشعر وقراءة الكتب والمراجع التي تتحدث عن الثقافة السعودية، وطالب احد الزوار أن يكون الجمل حاضراً مع الوفد السعودي في الجامبوري القادم في اليابان وقال انه ولد في السعودية وان أباه من كبار موظفي شركة ارامكو وكثيراً ماتحدث لاصحابة عن حياة الصحراء التي يعشقها السعوديون وارتباطهم بالجمل وبيت الشعر. فيما أصرت بعض الفتيات على نقش أيديهن وتخضيبها بالحناء ورغبن في تزويدهن ببعض المسحوق لتخضيب أسرهن، وتمنت إحداهن ان تطول فترة الجامبوري لتعيش مع السعوديين أكثر حيث وصفت مشاركتهم بالمتنوعة والمهمة وذات جودة.