شارك منسوبو المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في فريق الخدمة الدولي IST وذلك في المخيم الكشفي العالمي ال22 الذي تستضيفه مملكة السويد في مدينة كرستيانستاد. وأثبت متدربو المؤسسة أنهم على قدر كبير من التأهيل والتدريب من خلال مشاركة المتدرب من الكلية التقنية بالخرج عبدالله بن محمد العويس بفريق المطعم الذي نال إعجاب الجميع لما يتمتع به من إمكانات أهلته لإعداد وتقديم الطعام لأكثر من 35 ألف مشارك في الجمبوري العالمي، في الوقت الذي قدمت فيه كشافة المؤسسة العديد من الهدايا التذكارية التي أعدتها خصيصاً لهذا المخيم، وحظيت باستحسان الجميع. كما شارك منسوبو المؤسسة في إعداد لوحة رُسل السلام الدولية، وأخذ تواقيع المشاركين في الجمبوري ببصمة اليد. وقد وجدت مشاركة الوفد السعودي ترحيباً وإعجاباً من الزوار من مختلف دول العالم الذين شاركوا كشافة المملكة رقصاتهم، واطلعوا على فنون إعداد القهوة العربية، وحسن معاملة الضيوف والترحيب بهم. من جهة أخرى، أشادت مديرة العلاقات العامة والإعلام بالمنظمة الكشفية العربية ليلى علم الدين بدور وسائل الإعلام السعودية المتنوعة في إبراز مخيم الجامبوري الكشفي العالمي ال22 في السويد، مفيدة أن ذلك من شأنه تعزيز الصورة الذهنية عن الكشافة لدى المجتمعات والأفراد. ونوهت بالإعلام الكشفي السعودي الذي تسخر جمعية الكشافة العربية السعودية له كل أسباب النجاح من تأهيل للقيادات الكشفية في المجال الإعلامي داخلياً وخارجياً، وتأمين أحدث الأجهزة المتعلقة بالإعلام والاتصال، وتكوين فريق إعلامي مميز لكل مناسباتها الداخلية والخارجية. وقالت علم الدين: «إن الإعلام الكشفي اليوم أصبح مطلباً أكثر من أي وقت مضى، خصوصاً لدينا نحن الدول العربية، من أجل زيادة الاشتراكات في عضوية الكشافة، وهو هدف رئيسي في الخطة الاستراتيجية العشرية للإقليم العربي، ومن أجل أن يعرف الآخرون الكشافة ونشاطاتها، وما تقوم به من جهود على جميع المستويات»، ودعت إلى الاستفادة من تجربة المملكة الإعلامية، وبخاصة في موسم الحج وفي المؤتمرات والمخيمات الكشفية العالمية.