تبدأ استعدادات العديد من الأسر اليمنية المقيمة؛ للاحتفال بزفاف أبنائها وبناتها، وهو ما يعني تهيئة المتطلبات المادية لحفلات الزفاف، التي قد تختلف ما بين مناطق اليمن، وبين ما هو موجود في المملكة. يقول الدكتور هاشم محمد الشامي، إن الزواج في الريف اليمني يختلف عن الزواج فى المدن اليمنية؛ فزواج الريف ما زالت فيه تعقيدات اجتماعية، إلا أنه يعد أقل تكلفة بالنسبة للمغترب اليمني. مضيفا: إلا أن أبناء الجالية اليمنية في المملكة أصبحوا متمسكين بعادات المجتمع السعودي فيما يتعلق بمسألة الزواج، حيث ارتفاع المهور وتكلفة حفل الزفاف، وهو ما يعني إرهاقا لميزانية المغترب اليمني، الذي قد لا يستطيع تغطية مثل هذه التكاليف حتى وإن أدخر لعدة سنوات. ويقول عبدالرحمن السيد على الحبسي إن هناك فرقا شاسعا في تكاليف الزواج بين المملكة واليمن، مشيرا إلى أنه تزوج فى اليمن وبطريقة مبسطة جدا، مقارنة بظروف الزواج الحالية. فيما قال خالد عبدالكريم محمد إن العادات الاجتماعية فى اليمن قريبة جدا من العادات فى المملكة، إلا أن تكاليف الزواج فى اليمن أقل بكثير من الزواج فى المملكة، فمراسم الزفاف تقتصر في كثير من المناطق اليمنية على احتفال مبسط لأهل العريس والعروس دون أية تكاليف تذكر. وقال إبرهيم محمد المهدي إنه زوج اثنين من أبنائه في مدينة جدة، وكانت تكلفة الزفاف متوسطة، فتكلفة الزواج في المملكة تتفاوت بحسب العادات والتقاليد التي تعيشها الأسر السعودية والمقيمة.