تلذذه بالعمل الخيري كميدان فسيح للخدمة المجتمعية وشعوره بالآثار النفسية التي تملأ قلبه بالراحة والطمأنينة أبت إلا أن تلازم الدكتور علي بن أحمد الحفاشي التربوي المعروف وترافقه في حياته العملية وبعد التقاعد. الدكتور الحفاشي بعد ترجله عن منصبه الوظيفي كمساعد مدير عام التربية والتعليم في منطقة الباحة استقر به المقام في أم القرى ليلتحق بالعمل الخيري الذي أحبه كمساعد للرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين في إمارة منطقة مكةالمكرمة. ومن خلال تجربته العملية يؤكد الدكتور الحفاشي أن الإعلام قناة مؤثرة يجب أن تستغل وفق شراكات واستراتيجيات لتوسيع ثقافة التسامح وكظم الغيظ والعفو وإصلاح ذات البين وهي سنن نبوية ينبغي أن تكون ركائز مهمة وقواعد متينة في سلوكنا وملامح حياتنا، حيث ستركز اللجنة لتأسيس معرض متميز في هذا الشأن يعزز هذه القيم ويكشف فضائلها. ويزهو الدكتور الحفاشي بالعديد من الدروع والأوسمة التي حصل عليها، مؤكدا على أهمية استثمار الخبرات الإدارية المتقاعدة بوسائل الجذب المشوقة كونهم قادرين على بذل عصارة خبراتهم لخدمة مؤسسات المجتمع المدني.