أكد والد لاعب المنتخب السعودي عبد العزيز العازمي العم سالم أن ابنه الذي يمثل الوطن الآن في أهم بطولة على مستوى العالم (كأس العالم للشباب) فخر واعتزاز لهم ولأسرتهم جميعا، وقال «انضمام ابني للمنتخب يدعو للفخر، فهو يمثل الوطن في محفل كبير ومهم»، مشيرا إلى أن الأسرة تجتمع لمشاهدة إبداعات ابنها مع النصر في الدوري، والآن مع المنتخب السعودي. وأضاف «نتابع بشغف أخباره يوميا بصورة متواصلة معه، أو مع بعض إداريي المنتخب الذين قدموا كل سبل الراحة للاعبين جميعا». وبين والد اللاعب عبد العزيز أن ابنه بدأ منذ نعومة أظفاره مهووسا بحب وعشق كرة القدم، حيث يقضي جل وقته في الملعب، وقال «بعد أن يعود من المدرسة ينطلق مع الكرة، ورغم لهيب الشمس وبرغبة قوية وجامحة بأن يكون في المستقبل لاعب كرة من طراز عالمي، وهذا هو الآن على بداية الطريق لتحقيق حلمه الذي كان يحلم به منذ أن كان طفلا، ويمكن أن تزيد فترة لعبة للكرة أكثر من عشر ساعات يوميا». وتابع «ابني يعشق الدوري الإسباني وبالتحديد نادي برشلونة الذي يتابع كل مبارياته في جميع البطولات التي يشارك فيها». وأشار إلى أن عصر الاحتراف يخول للاعب أن ينتقل لأي ناد وفقا للعرض المناسب، ورغم أنه الآن في نادي النصر فقد يلعب مستقبلا في الهلال، أو الاتحاد أو أي ناد، «ونحن نبحث لابننا عن العرض الأفضل في المستقبل». وأوضح العازمي أن ابنه عبد العزيز الآن مقبل على الدراسة الجامعية، وقال «لم يحالفه الحظ لينخرط في السلك الجامعي العام الماضي، نظرا لارتباطه مع المنتخب، حيث أجل ذلك لحين الفراغ من الواجب الوطني». أريده أساسياً من جانبه، أكد والد اللاعب عبد الإله النصار أن أكبر فخر لهم كأسرة هو تمثيل ابنهم للوطن في كأس العالم، وقال «ابني منذ السادسة من العمر، وهو محب وشغوف بلعبة كرة القدم بصورة مزعجة لهم كأسرة، بل يلعب مع أناس يكبرونه مما يزيد من الخوف عليه». وأضاف «أتابع ابني جيدا في النادي وحريص على أدائه للصلاة وأن يكون بخلق حسن، وأقوم بإيصاله كل يوم وأتابع تصرفاته اليومية في النادي لأنه يقضي ساعات طوالا فيه». وكشف أن ابنه رغم ضغوط التدريبات إلا أنه «متفوق دراسيا وأموره التعليمية أكثر من ممتازة». وأشار إلى أن طموح ابنه الاحتراف الخارجي واللعب في الدوري الإنجليزي وبالتحديد في أرسنال الذي يتابعه ويشجعه بشغف، وقال «اجتهاده في التمارين وانضباطه كل ذلك من أجل الاحتراف الخارجي الذي يفكر فيه يوميا، ونحن من المؤيدين له كثيرا في التفكير». وبين أنهم في البيت يتابعون مبارياته سواء مع النصر أو مع المنتخب، وقال «أنا مشترك في بعض القنوات الفضائية وأوفر له أجهزة تسجيل لجميع مبارياته التي خاضها لأن موعدها يكون غير مناسب لنا، فنضطر لتسجيلها لمشاهدتها، ونحرص على متابعة مبارياته والأسرة كلها مجتمعة في مكان واحد». وأوضح أن ترتيب ابنه بين أشقائه الستة الرابع. وأعرب والد النصار عن أمله في أن يكون ابنه أساسيا في القائمة الرئيسة المشاركة في جميع المباريات المقبلة في كأس العالم، وقال «أتمنى أن يكون أساسيا لأنه يملك المقومات الفنية العالية لكي يكون أساسيا». شعار الوطن أكد فرج الزبيدي والد لاعب خانة الظهير الأيمن علي الزبيدي أنه فخور أن يرى ابنه من بين كوكبة لاعبي المنتخب السعودي لدرجة الشباب، وأنه شعور لا يمكن وصفه وهو يرتدي شعار الوطن ويلعب في كأس العالم. وتمنى أن يصل المنتخب السعودي في هذا المحفل الكبير إلى المبارة النهائية وأن يخطف كأس العالم. وأضاف «ممارسة كرة القدم هي هواية علي، وظهرت منذ الطفولة ومنذ سنوات الدراسة الأولى». وبين أنه لم يقف في طريقه في يوم من الأيام، وتمنى أن يستمر علي في الاتفاق وأن يحترف في هذا النادي الذي ترعرع فيه منذ الصغر. وعما إذا اختار ناديا آخر قال «الأمر يرجع له ولن أقف في وجهه، ولكني كأب أمنيتي أن يكون قريبا من أسرته وأن يحترف في نادي الاتفاق». وعن النصيحة التي يقدمها لابنه علي، قال «أنصحه بالتحلي بالأخلاق الحميدة، والمحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها، وأن يواظب على أداء التدريبات أولا بأول، وأن ينصاع لأوامر إدارة المنتخب». أما شقيقه الأكبر محمد فقال «شعوري لا يوصف وأنا أرى أخي الأصغر يرتدي شعار الوطن، ويمثل منتخب المملكة في كأس العالم». دعاء الوالدة وبين فريد الحافظ والد الكابتن عبد الله الحافظ ل«عكاظ» عند زيارة له مع أبنائه في منزله الخاص في مدينة العمال في الدمام أنه لا يخشى على ابنه أي شيء لأنه يطبق النظام بحذافيره ولاعب نظامي، محافظ على مواعيد النوم والأكل، ومواظب على التدريبات، مشددا على أن ابنه لاعب جدي ويدخل في جو المباراة قبل بدايتها بأسبوع، مشيرا إلى أنه قلل اتصالاته للعائلة للتركيز مع المنتخب، واقتصرت مكالماته على الاتصال بوالدته يطلب منها الدعاء فقط ويغلق الجوال، بعكس السابق عندما يتحدث مع إخوته بالجوال والماسنجر والبلاك بيري. وعن شعور والدته، قال «في بداية السفر والغياب أثر عليها لكثرة مشاركته مع الاتفاق والمنتخب». من جانبه، تمنى شقيقه الأكبر أحمد التوفيق للمنتخب السعودي في مهمته المونديالية وأن يحقق النتائج المرجوة في كأس العالم، وقال إن «عبد الله ورفاقه على قدر المسؤولية».