حضر لأول مرة في حفل للدورات الصيفية في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة ليقرأ مما تيسر له من كتاب الله ليفتتح بها هذا الحفل ولكن ما إن بدأ بالقراءة حتى حظي بإنصات الجميع وإعجابهم بل وبعد أيام قلائل أصبح معروفا لدى المنتديات والمواقع الالكترونية ومادة تتناقلها الأجهزة الخلوية فغدا للنشء أنموذجا يحتذى به. هذا النابغة هو الحسن بن عبدالله برعيه (16) عاما الطالب بجامع الإيمان المسائي التابع للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة والذي أكد أنه انضم لحلقات القرآن في سن التاسعة بتشجيع من والده عبدالله برعيه ووالدته التي حرصت كل الحرص على أن يتم حفظ كتاب الله فهو من أسرة قرآنية لا يخلو قلب أي فرد فيها من كتاب الله. وعن قصة قراءته في البوسنة قال: جاء أحد المسؤولين إلى والدي وطلب منه أن أقرأ في حفل إسلامي كبير في سراييفو بمناسبة مرور 600 عام على دخول الإسلام إلى البوسنة فوافق والدي شريطة الموافقة من قبل الدولة وفعلا تم إرسال خطاب من الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله بالموافقة فذهبت وقرأت في الحفل وهناك استقبلت بحفاوة ومكثت فيها سبعة أيام. وأوضح الحسن بأنه يحب الاستماع إلى الدكتور سعود الشريم والدكتور عبدالعزيز الزهراني ولكن أقربهم إلى قلبه الشيخ ماهر المعيقلي إمام الحرم المكي.