تعمل السلطة الفلسطينية على محاصرة إسرائيل دبلوماسيا، عبر محاولاتها انتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية من الأممالمتحدة، وفي هذا الإطار اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في برشلونة أن «الجهود» التي تبذل من أجل الحصول على الاعتراف بدولة فلسطينية في الأممالمتحدة لن تكون «على حساب» مفاوضات السلام. وقال عباس خلال زيارة إلى مقر الاتحاد من أجل المتوسط أن «الجهود التي نبذلها للذهاب إلى الأممالمتحدة في سبتمبر (أيلول) لا تجري على حساب السلام ولا على حساب المفاوضات التي نرغب في مواصلتها». وأضاف في خطاب «بعد الذهاب إلى الأممالمتحدة في سبتمبر، نعرف أننا سنعود، مهما حصل، إلى طاولة المفاوضات لإيجاد أفضل الحلول الممكنة مع الإسرائيليين»، موضحا أن «هناك 117 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية بحدود العام 1967» بدءا من أمريكا اللاتينية إلى أوروبا إلى أفريقيا وحتى آسيا، معربا عن أمله في أن تحذو كل الدول الأخرى حذوها. من ناحيتها، ربطت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث أي اعتراف بدولة فلسطينية بالجهود التي يبذلها الإسرائيليون والفلسطينيون من أجل التوصل إلى اتفاق حول «العناصر الأساسية» لحل ما.