أجمع مرتادو حجوزات السيارات في العاصمة المقدسة المنتشرة في أحياء مكة على أن الحجوزات أصبحت تشوه المنظر الجمالي للعاصمة، إضافة لافتقارها لأدنى مقومات النظافة وسوء الإنارة وعشوائيتها وعدم توفر الحراسات الأمنية وعدم متابعتها بطريقة دورية ما أدى لانتشار ظاهرة السرقة. و أكد ل«عكاظ» الناطق الإعلامي لإدارة المرور في العاصمة المقدسة الملازم أول علي الزهراني، أن إدارة المرور رفعت باشتراطات ومواصفات لأمانة العاصمة المقدسة لطرح مناقصة على الشركات لتطوير الحجوزات من خلال إنشاء مظلات واقية عن الشمس ودورات مياه وتهيئة مكاتب الحجوزات وإنشاء أرصفة وسفلتة وإنارة وننتظر رد الأمانة، وأضاف ألزمت الإدارة متعهدي الحجوزات بتأمين مقطورات جديدة لسحب السيارات وتأمين الخدمات وفق الاشتراطات لتعكس صورة مشرقة وناصعة لمرتاديها. وأبدى المواطن محمد أحمد أنه في شهر الحج اضطر لارتياد أحد حجوزات السيارات بحثا عن سيارته وفوجئ بتهشم الزجاج الخلفي لها ما يدل على محاولة سرقة باءت بالفشل». وأضاف «راجعت مدير الحجز وهو مقيم من جنسية عربية حيث تقدمت له بشكوى عما تعرضت له سيارتي إلا أنه أنكر دخول أي شخص غريب للحجز وحين شاهد السيارة تهرب من مسؤوليته عما حدث وتنازل عن قيمة المخالفة مقابل ما لحق بسيارتي». من جهته، قال محمد عبد الرزاق «بعد وصولي إلى الحجز لاستلام سيارتي وجدت مقدمة السيارة متلفه جراء سحبها وأنكر الحجز مسؤوليته عما لحق بمركبتي ما اضطرني لأخذها دون تعليق». وأضاف خالد «الحجوزات في مكة غير مسفلتة وتفتقر إلى النظافة والتنظيم إضافة لتكدس السيارات التالفة وهي بحاجة إلى حراسات أمنية لحماية ممتلكات أصحاب السيارات».