طالب أهالي مخطط الفيحاء بمكةالمكرمة بنقل موقف حجز السيارات إلى خارج الكتلة السكنية حفاظا على الصالح العام، مشيرين إلى أضراره البيئية والصحية وتشويهه للحي فيما تبرأت أمانة العاصمة والمرور من المسؤولية عن المخطط.. في البداية قال المواطن محمد بدر سيف: إن الحجز لا يقع بعيداً عن المنطقة السكنية في ظل التطور العمراني في السنتين الماضيتين مطالبا أمانة العاصمة المقدسة وإدارة المرور ضرورة التدخل لإيجاد مكان بديل للحجز ويضيف المواطن أحمد عويض الحارثي أن الحجز بات يشوه المنظر العام للمخطط الذي يشهد عملية بناء واسعة ووجوده وسط المخطط منظر غير حضاري وغير صحي. وأشار المواطن رامي مصطفى بدرين إلى تخوف بعض الأهالي من تحول أطراف الحجز إلى أوكار واستغلالها لأغراض إجرامية لعدم توفير المستثمر الإنارة الكافية من جهته أوضح المهندس هشام شلي مدير إدارة الاستثمار بأمانة العاصمة المقدسة أن إدارته لم تؤجر حجز مخطط الفيحاء لأن الأرض ملك خاص مؤكدا قدرة الأمانة على توفير حجوزات نموذجية كافية لإدارة المرور خارج الكثافة السكانية بحيث تشتمل على إنارة كافية لتسهيل عملية المراقبة وكذلك الحفاظ على المنظر العام للمخططات وشوارع مكة. وقال: إن الحجز المذكور من اختصاص إدارة المرور. وأوضح الرائد فوزي الأنصاري الناطق الإعلامي بإدارة مرور العاصمة المقدسة أن حجز مخطط الفيحاء تابع لمستثمر قدم كل الأوراق والتصاريح لتحويل الموقع إلى حجز ودور المرور يكمن في سحب السيارات وتسليمها للمتعهد ليتم حجزها فقط. وأوضح أن الأمانة هي المعنى الوحيد بالموضوع وتملك السلطة لمطالبة المستثمر بإخلاء الموقع من عدمه لأنه حصل على تصريح رسمي من الأمانة. وأكد الحرص على بقاء الحجوزات التابعة للمرور بعيدا عن الكتلة السكنية.