طالب مواطنون وزوار لبيت الله الحرام بضرورة إعادة النظر في المواقع التي يتم تجهيزها على مداخل مكة الرئيسة لحجز مركبات القادمين لأداء العمرة ضمن الخطة المرروية التي تنفذها لجنة الطرق والحركة لمنع وصول تلك المركبات إلى المنطقة المركزية او داخل مكة وابدوا مخاوفهم لافتقاد هذه المواقف العديد من الخدمات كالسفلتة والإنارة والتخطيط ما يجعل السيارات معرضة للسرقات او وقوفها بعشوائية قال عبدالله باحبيش : إن المواقف ترابية وغير حضارية وكان على الجهات التي قامت بتجهيزها ضرورة أخذ في الاعتبار سفلتتها لتسهيل سير السيارات فيها. ويضيف خالد عزيزي وإبراهيم با حبيش أن ظلام الموقع يجعلنا متخوفين من امكانية تعرض سياراتنا للسرقة . وتساءل لماذا لا يتم إنارة المواقف بالكامل حتى يتنسنى رؤية أي حركة تحدث داخل تلك المواقف مطالبا بضرورة تسيير تدوريات لمراقبة الموقع وضمان سلامة المركبات الموجودة فيها. وقال هاني باعثمان : لماذا لاتنشأ أمانة العاصمة المقدسة مشاريع مواقف متعددة الادوار تستوعب اكبر قدر ممكن من السيارت وبذلك يتم حل الاشكالات التي قد تحدث لا قدر الله في الموقف الحالية ويرى يامن الدروبي واحمد السيد أن استحداث مواقف نموذجية سيكون في صالح الأمانة او الجهة المسئولة و المعتمر لأنه سيوقف سيارته في مكان أمن يسهل متابعته من كل النواحي أمنيا وتنظيما من جهته أوضح العقيد سعيد سالم القرني مدير إدارة دوريات العاصمة المقدسة إن من مهام الدوريات تأمين وحماية مركبات الزوار والمعتمرين بالمنطقة المركزية ومواقف حجز السيارات من قبل ضعاف النفوس. واضاف: هذه الأماكن تخضع لمراقبة مكثفة لمنع أي محاولة لسرقة المركبات. وقال الرائد فوزي النصاري الناطق الإعلامي لإدارة مرور العاصمة المقدسة أن هذه المواقع خاصة وأصحابها متعاونون معنا في استخدمها في اوقات الذروة رمضان الحج وليس بإمكاننا إرغامهم على سفلتتها.