كشفت تحقيقات هيئة قضائية مصرية أن صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك هو «العقل المدبر» لموقعة الجمل التي دارت بين مؤيدي ومعارضي مبارك، وفقا لما أفادت به وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، مشيرة إلى أن الشريف الذي كان يشغل كذلك منصب الأمين العام للحزب الوطني الحاكم هو «العقل المدبر لفكرة المسيرات والتجمعات المنظمة المؤيدة للرئيس السابق مبارك والتي ضمت مجموعات من البلطجية قاموا بالاعتداء على المتظاهرين. ومن جانبه نفى الرئيس المخلوع مبارك تهمتي قتل المتظاهرين والفساد الموجهتين إليه والمقرر محاكمته بهما مطلع أغسطس المقبل وفقا لمحضر التحقيق معه الذي نشرته صحيفة الدستور المستقلة كاملا أمس. وقال مبارك في التحقيق إن «هذه الاتهامات غير صحيحة على الإطلاق وأنا عمري ما أشترك في قتل مواطن مصري وعمري ما أستولي على مال للدولة ولا أحصل على شيء مخالف للقانون». من جهة ثانية، أعلن تكتل «شباب السويس» أمس، إنهاء اعتصامهم المتواصل منذ نحو أسبوع بمنطقة بور توفيق أمام المجرى الملاحي لقناة السويس. وكان القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي التقى أمس رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو الذي يزور مصر حاليا. وجرى خلال اللقاء تناول العلاقات المصرية الأوروبية والمستجدات.