تكابد أم خالد في ضباء قسوة الحياة وضنك العيش، فزوجها طريح الفراش منذ مدة، والبيت الذي يؤويها مع أسرتها جدرانه من الطين وبلا كهرباء، ومع هذا تتنقل من مكان لآخر لتأمين لقمة العيش لصغارها وزوجها المريض كونها ربة البيت الأولى والأخيره، موت ابنتها بمرض السرطان قبل عدة سنوات لا يفارق مخيلتها، لذلك تنثر دموعها حسرة على حالها وما وصلت إليه من عوز وفقر، وبينت أم خالد أن همها في الحياة العيش الكريم وتوفير مسكن مناسب لها ولزوجها وأطفالها الصغار.