تعيش المرأة السعودية عصرها الذهبي في ظل الأب الصالح عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، هكذا تكون المرأة رائدة في عصر الرجال الأقوياء، فالرجل الواثق من نفسه لا يقبل أن تكون المرأة ظلا له، هي دائما بجانبه فخورا بها، داعما لها في كل أحوالها، هذا هو واقع المرأة السعودية في ظل أبو متعب. وعندما نؤسس لهذا التواجد المميز للمرأة السعودية ستبهرنا البداية عند الأميرة نورة بنت عبدالرحمن يرحمها الله، شقيقة المؤسس حاملة لواء التوحيد بجانب الرجل العظيم عبدالعزيز بن عبدالرحمن غفر الله له، تلك المرأة التي يفخر بها ويردد «وانا أخو نورة» ولن أجد أجمل من حياة هذه المرأة لأقدمها لبناتي لزهرات المستقبل حتى يعلمن كم هن عظيمات أولئك الجدات اللواتي قدمن لنا الكثير للنعم بالرخاء الذي نعيشه اليوم، مثل نورة هناك في نجد في قلب الصحراء، كانت فاطمة في مكة، وشيمة في الشمال وريحانة في الجنوب، وحصة في الشرقية نساء صنعن من المغزل سعوديات اليوم ونسجن أجمل القصص التي سمعناها في مساءاتنا الدافئة بحنين ذكرياتهن الجميلة، فالرجل يتغرب ليؤمن لقمة العيش، وهي تقف كالطود العظيم لترعى أسرته، ولتقدم للوطن رجالا ونساء لسعودية المستقبل. هذه الإرهاصات القوية للتواجد النسائي في بناء الدولة السعودية الحديثة امتدت لترسم الصورة الحقيقية الناصعة التي هي عليها الآن، فالمحافل الدولية تشهد وبقوة للعمل النسائي السعودي بداخلها كمنظمة الأممالمتحدة، اليونسكو والملحقيات الثقافية السعودية، وهي صورة جديرة بدراستها و تأكيدها حتى نقدم أنموذجا قويا لسعوديات الغد، كملتقى «سعوديات الغد» وهو ملتقى سنوي متفرد يقام في كلية دار الحكمة سنويا، برعاية الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز وفي كل سنة تقدم رئيسة الملتقى السيدة لمى الغلاييني صورا مشرفة للمرأة السعودية من خلال تجارب وسير حياتية حتى تجد بناتنا مثل هذه القدوات المشرفة رمزا لهن في حياتهن المستقبلية، و نحن نعلم كم هي القدوة والنموذج مهم ومؤثر في هذه المرحلة العمرية المهمة في حياة الفتاة. وسأستعرض من خلال سلسلة مقالات قادمة سير وتجارب لمثل هؤلاء السعوديات العظيمات حتى يعلم الجميع كم هي رائعة تلك السعودية!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة