ولد طفل أمريكي بدون «جلد»، في حالة نادرة جدا حسب وصف الأطباء، تعرف بمتلازمة «بارت»، حيث ظهرت مكونات مخه عبر رأسه الشفاف لحظة الولادة، في الوقت الذي يتعرض فيه جسده للإصابة بمجرد اللمس. ومنذ ولادة الطفل برودي كورتيس ومظهره يوحي بأنه مصاب بجروح من الدرجة الثالثة، وهو مغطى بضمادات لتحميه من الإصابة بالعدوى أو تعرض جلده للبثور. وتمكن الأطباء من رؤية مخ الطفل برودي من الداخل عند ولادته، فأدخل من فوره وحدة العناية المركزة بالمستشفى، ثم استقر لمدة 27 يوما في مستشفى للأطفال بولاية كنتاكي الأمريكية.