تذمر أهالي مركز يلملم 90 كيلو مترا شمالي محافظة الليث من إدارة المراكز الصحية في المحافظة بتأخر افتتاح المركز الصحي الحكومي قرابة العام رغم الانتهاء من بنائه. ونوه مدير الرعاية الصحية الأولية في محافظة الليث عبده البركاتي، إلى أن المبنى جاهز من الناحية البنائية فيما لا يزال العمل جاريا على تجهيزه طبيا بالمعدات والأدوات الطبية التي يحتاجها، إضافة إلى أن العمل قائم على توفير الطاقم الطبي الذي سيقدم الخدمات الطبية للأهالي. وأشار البركاتي، إلى أنه فور الانتهاء من كافة التجهيزات سيتم الافتتاح، مؤكدا أن إدارة المراكز الصحية حريصة على سرعة الإنجاز من خلال متابعتها المستمرة مع المؤسسة المنفذة للمشروع. واستغرب الأهالي تأخر الإدارة المعنية بالمراكز الصحية في تدشين العمل في المركز، مؤكدين أنهم تفاءلوا خيرا بتشييد المبنى، والذي صمم بشكل حديث، بعد أن وصفوا حالتهم إبان المبنى القديم، مؤكدين أنهم يخشون على أنفسهم من المبنى القديم المتهالك أن يسقط على رؤوسهم بسبب تقادمه وتهالكه، ويتمنون مغادرة المبنى الحالي المستأجر الذي لا يتلاءم مع تقديم الخدمة الصحية المثالية التي ينتظرها المواطن. وطالب الأهالي وزارة الصحة بالتحقيق في تأخير افتتاح المركز وسرعة إكمال المشروع الذي طال انتظاره ليؤدي دوره العلاجي والوقائي لخدمة سكان المركز وقراه التي يضمها المركز. وناشد السكان المسؤولين في الصحة بتوفير طاقم طبي متكامل، علما أنه لا يوجد حاليا سوى 3 أطباء «اثنان تخصص عام وطبيب أسنان» معلنين حاجتهم الماسة إلى تخصصات أخرى مثل الباطنة، نسائية، وقسم للأشعة.