اتهم مواطنو مركز «حقال» (80 كم) شرق الليث البالغ عددهم 10 آلاف نسمة الشؤون الصحية بمحافظة جدة بتأخير افتتاح مبنى المركز الصحي الحكومي قرابة عام كامل برغم اكتمال بنائه. وقال الشيخ منصور الجميعي نائب رئيس جمعية البر بالمركز: إنهم استبشروا بافتتاح المبنى والذي صمم على أفضل طراز لكن فرحتهم وئدت منذ عام حين انتظروا كثيرا ولم يفتتح لافتا إلى أنهم يخشون على أنفسهم من المبنى القديم المتهالك أن يسقط على رؤوسهم بسبب تقادمه وتهالكه مؤكدا بأن المبنى الحكومي الحالي بدأ يفقد جودته بسبب تقادمه وإهماله كما يحتاج إلى صيانة أخرى حتى يتم تأهيله بينما قال مشعل العمري: إن مساعدة مدير صحة جدة قامت بجولة الأسبوع الماضي على عدد من المراكز الصحية في مركز أضم للاطلاع على خدماتها لكنها لم تقم بزيارة مستوصف «حقال» الأمر الذي يعكس إهمالا من قبل الشؤون الصحية بجدة (على حد تعبيره) وطالب العمري وزارة الصحة بالتحقيق في تأخير هذا المستوصف وذلك بسبب انتظارهم لافتتاحه من قبل مدير الشؤون الصحية بجدة (بحسب قوله) مشيرا إلى أن أعداد المرضى في تزايد لاسيما مع ارتفاع حالات مرض السرطان ولفت سلطان الجميعي إلى أنهم يأملون في كشف الحقائق حول عدم افتتاح المستوصف متسائلا أن كان ثمة مشاكل في التجهيزات أو المعدات الطبية أدت إلى عدم افتتاح المستوصف. «المدينة» بدورها اتصلت على مدير المراكز الصحية بأضم فأفاد أنه لا يعلم عن موعد افتتاح المستوصف شيئا وطالبنا بالاتصال بالشؤون الصحية بجدة وتم الاتصال صباحا على مساعدة مدير صحة جدة د. نهى دشاش فأفادت مديرة مكتبها بانشغالها باجتماع فيما قال د. سامي باداوود أن لديه اجتماعا مع سمو محافظ جدة وحين اتصلنا ظهراً تلقينا ردود مديري مكتبيهما بأنهما مشغولان!.