أعلن متحدث باسم الحكومة الليبية أمس، أن مسؤولين من حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي اجتمعوا في عواصم أجنبية مع شخصيات من المعارضة للتوصل لحل سلمي للأزمة. وقال موسى إبراهيم في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني إن المفاوضات مع المعارضة جرت في إيطاليا ومصر والنرويج بحضور ممثلين لحكومات تلك الدول وإنها مازالت مستمرة. بدوره، أكد رئيس المجلس الانتقالي في بنغازي مصطفى عبدالجليل أمس الأول، أنه لا مجال لبقاء الزعيم الليبي معمر القذافي في ليبيا، رغم إقراره بأنه تم في السابق عرض ذلك عليه. وقال عبدالجليل في بيان: «لا مجال، لا الآن ولا في المستقبل، لبقاء القذافي في ليبيا»، مؤكدا أن ليس أمامه سوى خيار واحد وهو «التخلي عن السلطة والمثول أمام العدالة»، في حين، أبلغ سيف الإسلام نجل الزعيم القذافي محطة تي إف 1 التلفزيونية الفرنسية الخاصة أن والده لا ينوي مغادرة البلاد في إطار مفاوضات لإنهاء الصراع مع المعارضين، مؤكدا أن الدول الغربية محكوم عليها بالفشل في حملتها العسكرية التي تهدف إلى إسقاط القذافي وأن غاراتها الجوية ضد القوات الحكومية جعلتها أهدافا مشروعة. إلى ذلك، استهدفت غارات الحلف الأطلسي ميناء زوارة (غرب) ونقاط مراقبة «مدنية» على بعد 120 كلم غربي العاصمة طرابلس، إضافة إلى أن طائراته دمرت أمس، 13 آلية عسكرية ومركزين للقيادة والتحكم ومخزنين عسكريين قرب مدينة البريقة شرق ليبيا.