ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن الوثائق التي تم العثور عليها في المجمع الذي كان يقيم فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في أبوت أباد قرب العاصمة الباكستانية إسلام أباد، تظهر أنه كان قلقاً على أوضاع التنظيم المالية، وتشير إلى أنه وافق على إنشاء شعبة لمكافحة التجسس وسط تقارير كانت تصله عن خسارة حرب التجسس مع الغرب. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تكشف عن أسمائهم أن المجموعة التي كانت تدرس الوثائق التي عثر عليها في منزل بن لادن أنهت عملها الشهر الماضي، وأصدرت 400 تقرير استخباري خلال 6 أسابيع، على الرغم من أن المحللين في وكالة الاستخبارات المركزية «سي أي أي» قد يستمرون في الاستفادة من هذه الوثائق لسنوات لاحقة. ويظهر في الوثائق أن بن لادن كان يتراسل إلكترونياً مع أتباعه، وقد وافق على إنشاء شعبة لمحاربة التجسس غير أنه تلقى شكوى عام 2010 من قيادي في تلك الشعبة.