واصل المعارضون والمؤيدون للرئيس اليمني مسيراتهم الاحتجاجية أمس في صنعاء للمرة العشرين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات بينهم عدن. وتجمع مئات المحتجين في شارع الستين من المناوئين للنظام اليمني في جمعة أطلق عليها بجمعة (الثورة حتى النصر) والأخرى للمؤيدين للنظام أطلق عليها بجمعة الثبات. وأكد خطيب جامع الستين على ضرورة مواصلة النضال حتى تحقيق أهداف الثورة، مطالبا الدول الأجنبية باللغة الإنجليزية إلى مساعدتهم في تحقيق تلك الأهداف، وتوعد النظام اليمني بإسقاط ما تبقى منه وبطريقتهم السلمية، معتبرا أن مواصلة الاحتجاجات دليل على تحقيقها النصر. فيما أكد خطيب جامع الصالح للمؤيدين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح أن ظهوره قريب وأنه في صحة جيدة، مستهجنا أعمال التقطع والنهب وطالب المعارضة بالعودة إلى جادة الصواب والوقف إلى جانب القيادة والدولة في مواجهة التخريب. وتجمع المئات من مؤيدي الرئيس في الجمعة الرابعة التي يتغيب عنها الرئيس علي عبدالله صالح بعد خروجه للعلاج جراء الإصابات التي لحقت به في ال3 من يونيو الماضي، مؤكدين على تمسكهم وتأييدهم للرئيس ومناصرتهم له حتى في غيابه.