واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس، حركة الصعود التي بدأها من عند مستوى 6377 نقطة في منتصف جلسة السبت الماضي ليسجل أمس قمة جديدة عند مستوى 6552 نقطة مقتربا من نهاية المسار، وأغلق على ارتفاع وبمقدار 24 نقطة أو ما يعادل 0.37 في المائة، ليقف عند خط 6531 نقطة. على صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام على ارتفاع، واستغل المضاربون تخطي حاجز 6524 نقطة في الساعة الأولى من بداية الجلسة والتي تعتبر بداية مسار صاعد أو تدعيم للمسار السابق، وأجريت العديد من الصفقات على أسهم معينة، وبلغت أحجام السيولة نحو 3.720 مليار ريال، وكمية الأسهم حوالى 176 مليونا، ارتفعت أسعار أسهم 52 شركة وتراجعت أسعار أسهم 70 شركة. اتسم أداء السوق بالمضاربة، نتيجة إدراج سهم المتكاملة للتداول بسعر 12.45 ريالا، وذلك كان واضحا من خلال ارتفاع أحجام السيولة اليومية مقارنة بالجلسات السابقة، إلى جانب أن السهم نفسه استحوذ على الأعلى من حيث أحجام السيولة، وهذا لا يعني أن المؤشر العام أعطى إشارة بالتراجع، فمازال يسير بداخل مسار صاعد وهدفه تجاوز خط 6571 نقطة، وذلك لا يمنع من حركة الصعود والهبوط اليومية، إلا إذا كسر خط 6471 نقطة والتي يعتبر كسرها إيقاف أعمال المضاربة اليومية، وبما أن جلسة اليوم تتزامن مع الإغلاق الأسبوعي والشهري. من المتوقع أن تشهد السوق حالة تذبذب أسرع من الجلسات السابقة، حيث هناك سيولة دخلت للمضاربة على سهم المتكاملة، وسيولة أخرى تابعة لصناديق البنوك. ومن المتوقع أن تدخل اليوم للمضاربة على أسهم معينة بهدف تحسين صورتها أثناء التقييم، مع ملاحظة أن جزءا منها دخل منذ بداية المسار الصاعد. وتنتظر اصطدام المؤشر العام بأول مقاومة لكي تجني أرباحها، إذا تعتبر جلسة اليوم مضاربة بحته سوف تستمر إلى نهاية الجلسة إذا ما حافظت السيولة التي اتجهت أمس إلى سهم سابك في البقاء داخل السهم إلى بداية الأسبوع المقبل.