أكد رئيس الوزراء بجمهورية طاجكستان عاقل عقيلوف ضرورة العمل من قبل رجال الأعمال في المملكة ونظرائهم الطاجيك من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري في البلدين والارتقاء به إلى طموح قيادتي البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري القائم لا يمثل حقيقة الوضع الاقتصادي للمملكة وطاجكستان. وأوضح في كلمته خلال افتتاح اجتماع مجلس الأعمال السعودي الطاجيكي دورته الأولى أمس في دوشنبيه عاصمة طاجيكستان أن انعقاد المجلس يؤكد مدى جدية ورغبة رجال الأعمال في البلدين الشقيقين في تعزيز تعاونهما المشترك بهدف رفع مستوى التبادل التجاري إلى مستوى يتوازى مع ما يمتلكه البلدان من قدرات وإمكانات اقتصادية حقيقية، معبرا عن تطلع بلاده للاستفادة من رؤوس الأموال الاستثمارية والخبرات الاقتصادية لدى رجال الأعمال السعوديين لتطوير العديد من القطاعات الإنتاجية الاقتصادية في طاجكستان عن طريق إنشاء شركات ومؤسسات مشتركة مع رجال الأعمال الطاجيك. وقال دولة رئيس وزراء طاجكستان إن بلاده تقدم العديد من الحوافز الاستثمارية والإعفاءات الضريبية للمستثمرين الأجانب في قطاعات محددة كإنتاج الطاقة، واستخراج الثروات المعدنية وصناعة الألمونيوم والصناعات الغذائية والمنتجات الزراعية، معربا عن سروره بانعقاد المجلس في دوشنبيه بحلول الذكرى الرابعة عشرة للوفاق الوطني الطاجيكي وقرب حلول ذكرى اليوم الوطني. ورأى أن المستثمرين السعوديين يمكنهم الاستفادة من المناطق الاقتصادية الأربع التي أقامتها حكومة بلاده، والمساهمة مع نظرائهم الطاجيك في إنشاء شركات مساهمة في عدة صناعات بمختلف المجالات. من جانبه، أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الطاجيكي من الجانب السعودي الدكتور منصور بن صالح الخنيزان أهمية عقد مجلس الأعمال في دورته الأولى، مبينا أن ذلك يأتي في إطار توجيهات قيادتي البلدين بالعمل من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين المملكة العربية السعودية وطاجكستان، والاستفادة من قوة ومتانة العلاقات التي تربط بين شعبي البلدين الشقيقين.