قابل الشارع الرياضي المحلي قائمة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بارتياح كبير، رغم خلوها من بعض الاسماء التي يثير تواجدها المزيد من الطمأنينة في صفوف الأخضر. تشكيلة المنتخب حوت في ثناياها مزيجا من الخبرات المتعددة في كافة المراكز، أمام وجوه واعدة قدمت كل مؤهلات التفوق الميداني في المسابقات المحلية، وبدءا بالمرمى تم اختيار الحراس الأربعة الأبرز في المسابقات المحلية (حسن العتيبي، ومبروك زايد، وياسر المسيليم، ووليد عبدالله ) وهي أسماء تملك التوازن والقدرة والكاريزما العالية والحماسة الكافية للتنافس المثير، فيما جاء انتقاء المدافعين ارتكازا على معطيات هؤلاء اللاعبين العشرة (أسامة هوساوي، وماجد المرشدي، وعبدالله الزوري، وعبدالله شهيل، وحسن معاذ، ووليد عبدربه، وحمد المنتشري، وأسامةالمولد، ومشعل السعيد، وراشد الرهيب), وحوى الوسط أسماء معروفة ومتمرسة ( محمد الشلهوب، ونواف العابد، وسلطان النمري، ومحمد نور، وتيسير الجاسم، ومعتز الموسى، وإبراهيم غالب، وأحمد عطيف، وعبد الملك الخيبري), أما الهجوم فقد حمل التجديد الذي لم يألفه الشارع الرياضي في أوقات سابقة، فقد حلت الدماء الشابة على المجمل العام وغابت أسماء كبيرة لها ثقلها وتأثيرها الكبير على المنتخب عموما وطريقة اللعب، إذ غاب ياسر القحطاني ،وسعد الحارثي، وعيسى المحياني، وريان بلال والأسماء هي ( مختار فلاته، ومهند عسيري، وسعود حمود، ونايف هزازي، وناصر الشمراني). وظل التساؤل محيرا للبعض إذ غابت أسماء لها أوزانها على خارطة الكرة، فسعود كريري يغيب لأول مرة، غير أن إصابته في المفصل تتطلبت علاجا عاجلا في فرنسا، وكذا الحال لعبده عطيف، وذات الأمر ينطبق على ياسر القحطاني، وظل غياب الفريدي عن هذا التشكيل هو مكن السؤال، في ظل وجود نور الأوحد القادر على صياغة الأداء في الجهة اليمنى، أمام احتمالات الغياب لإصابة أو توقف، واعتماد أربعة لاعبين أدوراهم تنحصر (تقريبا) في النهج الدفاعي (المحور).