10 سنوات قضاها السياسي المخضرم عمرو موسى أمينا عاما للجامعة العربية لولايتين متتاليتين. بين القبول والرفض يتجه موسى بملف ترشيحه إلى الانتخابات الرئاسية في مصر، مستندا على مكونات شخصية مجتمعة قد تجعل منه مرشحا توافقيا محتملا. يشفع له أنه ليس عسكريا ولا صانع عبور؛ كي يطمئن المصريون إلى ألا ديكتاتور جديدا سيستلم زمام الأمور. رصيده في قيادة الدبلوماسية المصرية سابقا حقق له شعبية واسعة داخل الشارع المصري، غير أن ما تردد حول تورطه في صفقة تصدير الغاز لإسرائيل رغم نفيه هذا الاتهام، معتبرا أنه خيانة عظمى وعملية اغتيال سياسي قد يضعف حظوظه المستقبلية.