ودع السياسي المصري المخضرم عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية المنتهية ولايته، منصبه الخميس، بعد 10 سنوات قضاها في أمانة الجامعة، لولايتين متتاليتين. وتستعد الجامعة لاستقبال وزير الخارجية المصري السابق نبيل العربي، أميناً عاماً جديداً للجامعة، بعد أن أجمع وزراء الخارجية العرب على اختياره في مايو/أيار الماضي، في أعقاب سحب قطر لمرشحها عبدالرحمن العطية. ونقلت وكالة الشرق الأوسط عن موسى قوله في كلمة ألقاها خلال حفل تكريم في الأمانة العامة للجامعة إن "الشعوب العربية متداخلة ومتواصلة وتتأثر ببعضها البعض؛ وخير دليل على ذلك هو انطلاق شرارة الثورة العربية في تونس ثم مصر ودول عربية أخرى." واعتبر موسى أن "هذه الثورات هي الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعوب العربية في التقدم والازدهار." وأشاد موسى بخلفه نبيل العربى قائلا "إنني على ثقة في أن الدكتور نبيل العربي سيقود دفة العمل العربي داخل الجامعة نحو التطوير والتقدم بكل اقتدار، كما أنه سيرتقى بأداء الجامعة ويحقق طموحات أعضائها لما له من خبرة ودراية كبيرة بالعمل العربي." وعمل موسى مندوبا دائما لمصر لدى الأممالمتحدة عام 1990، ثم وزيرا لخارجيتها عام 1991، قبل أن يتسلم منصبه أمينا عاما للجامعة العربية عام 2001، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. 5 (المصدر وكالات)