ارتفعت معدلات تشغيل قصور وقاعات الأفراح والاستراحات في جازان إلى 100 في المائة بسبب الإقبال المتزايد من الراغبين في إقامة المناسبات والأفراح، الأمر الذي اضطر بعض أبناء القرية الواحدة إلى طرح فكرة الزواج الجماعي، فيما توجه البعض الآخر إلى إقامتها في المزارع والمنازل، واستئجار الاستراحات الصغيرة التي تتراوح إيجاراتها بين سبعة آلاف و12 ألف ريال بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار قصور الأفراح. ورغم ارتفاع الطلب على الاستراحات الصغيرة، إلا أن الطلب لا يزال كبيرا على القصور، بسبب اشتراط أهل العروس، إضافة إلى عدم قدرة معظم الاستراحات على استيعاب الضيوف في معظم المناسبات وقال المواطن علي عبدالله إن الزيادات الملحوظة في أسعار القاعات، أثقلت كاهل الشبان المقبلين على الزواج، مما يضطرهم للاقتراض من البنوك ليتمكنوا من الوصول إلى القفص الذهبي، واستغرب خالد محمد وصول أسعار قصور الأفراح إلى أرقام فلكية دون أن يكون لها أي مبرر مطالبا وزارة التجارة بتحديد أسعار قصور الأفراح وأجور الخدمات. من جهته قال جبران إبراهيم وهو من ملاك قصور الأفراح في جازان إن الإجازة الصيفية تعد أفضل أيام الموسم لقاعات الأفراح والاستراحات نظرا لنسبة التشغيل المرتفعة التي تشهدها في هذه الأيام.