كشفت الحملة الوطنية لمكافحة السمنة التي ينظمها كرسي السمنة في جامعة الملك سعود بالتعاون مع وزارة الصحة، عن أرقام متفاوتة وخطيرة لمعدلات ارتفاع السمنة لدى السعوديين، وبخاصة لدى شريحة الأطفال، حيث بينت الأرقام الأولية للفحوصات مدى الحاجة الماسة لزيادة الجرعات التوعوية للمجتمع واستخدام كافة وسائل الإعلام المتاحة، حيث إن الكثير من السعوديين لا يدرك أن السمنة قد تكون بداية لأمراض مزمنة وخطيرة مستقبلا وأهمها الإصابة بداء السكري وارتفاع ضغط الدم والكلسترول في الجسم. وأوضح الدكتور عائض القحطاني استشاري أمراض السمنة في كلية الطب في جامعة الملك سعود والمشرف العام على الحملة، أن السمنة أصبحت وباء خطيرا وتتطلب تضافر الجهود لتوعية المجتمع بخطورتها، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن الحملة ركزت على الأماكن الأكثر حضورا للسعوديين والسعوديات والأطفال.