أطلق كرسي السمنة في جامعة الملك سعود تحذيرا من زحف انتشار السمنة وسط افراد المجتمع السعودي بعد أن كشفت الفحوصات الأولية لمعرفة نسب الشحوم في الجسم وزيادة الوزن عن المعدلات الطبيعية والتي اجريت على 2000 زائر وزائرة في مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة 26 مؤخرا ضمن الحملة الوطنية لمكافحة السمنة «اخسر لتربح» ، أن 700 من الرجال و 674 من النساء والأطفال يعانون من السمنة ، وهي أرقام تستوجب إعادة النظر في الدور المبذول لتوعية المجتمع من هذا المرض وسرعة انتشاره في المجتمع. وأوضح الفريق الطبي أن السمنة تعتبر ظاهرة مرضية خطيرة لما لها من آثار صحية وبدنية ونفسية واجتماعية على الأطفال والبالغين، حيث زادت هذه الظاهرة خلال السنوات القليلة الماضية في العالم بشكل عام وفي المجتمع السعودي بشكل خاص، وأشاروا الى أن إحصاءات منظمة الصحة العالمية أظهرت أن 60 في المائة من الرجال و 69 في المائة من النساء يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وهي في ارتفاع مستمر وملحوظ حتى لدى الأطفال والشباب، وهذا جعل السمنة في المملكة في معدلات هي الأعلى على مستوى العالم. ولفتوا الى أن الفحوصات التي اجراها العاملون في الكرسي من الأطباء والباحثين شملت فحوصات الطول والوزن وقياس مستوى ضغط الدم في الجسم لنحصل على كتلة الجسم، ومن خلالها يحصل المستفيد أو الزائر على النصائح المثالية بالنسبة لوزنه ومن ثم يتم توجيههم لأخصائي التغذية لتثقيفهم صحيا، وشارك في عملية التوعية بعض طلاب الكليات الصحية وكليات العلوم التطبيقية. يشار الى أن كرسي السمنة في جامعة الملك سعود وزع خلال مشاركته في الجنادرية أكثر من 60.000 مطبوع توعوي بمختلف أنواعها لزيادة الوعي والحرص لإيصال المعلومة لأكثر عدد ممكن من الناس .