اليوم محافظة جدة وبالذات عبر استاد الأمير عبدالله الفيصل على موعد مع حدث رياضي مهم، يتمثل في رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اللقاء المرتقب بين الاتحاد والأهلي في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وبكل المقاييس والمفاهيم سوف يكون لقاء غير طبيعي، وسوف يتابعه أبناء المملكة والخليج والعالم العربي والآسيوي، وحتى في أمريكا وأوروبا من قبل المبتعثين الذين يواصلون الدراسات في مختلف المجالات، والمواطنون عامة وعشاق الرياضة سوف يكونون مع لقاء القيادة والتي قدمت كل الدعم والمساندة لخدمة قطاع الرياضة والشباب. وأصبحت المسابقات الرياضية في بلادنا محل أنظار وإعجاب كافة الأوساط المحلية والخارجية؛ لما فيها من الإثارة والندية والمواهب الواعدة والبارعة، وقد هيئت لها كل العوامل المساعدة، من أجل الإبداع والتألق والتنافس الشريف داخل الملعب، وفي مناخ يسوده التقدير والاحترام وهذا هو «ديدننا» وسلوكنا ومنهجنا. وجدة سوف تكون «غير» وفيها الكثير من العطايا والخير بمناسبة تشريف خادم الحرمين الشريفين هذه المناسبة الغالية. وبالنظر للوضع الفني لكل من العميد والأهلي لن يكون هناك خاسر، لأن فوز أي واحد منهما فوز للآخر، والفرحة سوف تكون غامرة بأن تكون هذه المناسبة تحت رعاية كريمة. ولو ألقينا نظرة وشخصنا الوضع للعميد فإنه متمرس في هذه المواقف والنهائيات قياسا على الانتصارات الأخيرة التي حققها ويعتبر الحصول على كأس خادم الحرمين للأبطال مطلبا مهما للنمور، خاصة أنهم يعيشون في كامل انسجامهم وترابط كافة المحاور، وكذلك الأهلي فكافة المؤشرات تشير إلى أنه في وضع نفسي ومعنوي متكامل، ونجومه على اطلاع ودراية تامة بأسلوب وطريقة فك الشفرة الاتحادية، وأبناء القلعة لن يقبلوا بأنصاف الحلول خاصة وهم يعرفون أنهم في مواجهة منافس قوي، ويعمل له ألف حساب، وعلى كل حال فإن هناك تقاربا إلى حد ما بين العميد والأهلي من الناحية الفنية واللعب سوف يكون بين المدربين، من يقول كلمته في الوقت المناسب ومدى تفهم بعض العناصر من النجوم والأهمية المطلوبة منهم لأن أي خطأ يحدث ليس من السهولة تعويضه خاصة في مثل هذه المواقف. قطفة : الكأس يلمع .. والعين تدمع. [email protected]