لم يدر بمخيلة امرأة سعودية أن برها بوالدتها التي تعاني من فشل كلوي وتبرعها لها بإحدى كليتيها لإنقاذ حياتها ورد بعض من الجميل لها أن يتسبب في إنهاء حياتها الزوجية بالطلاق. وتحدثت ل«عكاظ» (س.ح) التي تقطن في ملحق سكني فوق إحدى عمائر حي الملز وسط الرياض وتتعرض للتهديد بالطرد بعد حلول فترة الإيجار، أنها قبل نحو 13 عاما لازمت والدتها التي كانت تعاني من مرض فشل كلوي وترقد في مستشفى القوات المسلحة في الرياض، حيث تبرعت لوالدتها بكليتها اليمنى لزرعها لها من أجل إنقاذها من معاناتها مع المرض وكانت -آنذاك- متزوجة «وتسبب تبرعي لوالدتي بالكلية بخلق مشاكل مع زوجي مما تسبب بتركي طول فترة مرافقتي لوالدتي التي كانت بحاجة لي، وبعد فترة من الزمن انتقلت والدتي إلى رحمة الله، فطلبت من زوجي بإرجاعي، وتم ذلك وقام يتهجم علي بالضرب والشتم والإهانة طول تلك الفترة حتى تم الطلاق منه العام الماضي، وتسببت تلك المشاكل في مشاكل صحية لتشديد الأطباء علي بعدم التعرض لها من أجل قيام الكلية الوحيدة التي أملكها بكامل وظائفها».