رأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس اللجنة العليا للنقل في مدينة الرياض البارحة الأولى، اجتماع اللجنة الثاني في مقر هيئة تطوير الرياض. وأوضح رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة بالنيابة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، أن اللجنة أقرت أولويات تنفيذ مشاريع تطوير شبكة الطرق للعام المالي 1433/1434ه، التي بلغت 29 مشروعا لتنفيذ وتحسين مجموعة من الطرق والتقاطعات بأطوال تبلغ 210 كيلومترات. واستعرضت سير العمل في إعداد (الخطة الشاملة لإدارة المواقف في مدينة الرياض)، ونتائج برنامج (الرصد الدوري لخصائص الحركة المرورية على شبكة الطرق في الرياض)، التي أشارت إلى نمو حجم الحركة المرورية في المدينة بمعدل سبعة إلى ثمانية في المائة سنويا، وازدياد حجم الحركة على المداخل الرئيسية للمدينة بنسبة 36 في المائة، واستمعت إلى آخر المستجدات في إجراءات متابعة مشروع القطار الكهربائي، وشبكة الحافلات، الذي اكتملت تصاميمه الهندسية ومواصفاته الفنية، وتم تجهيز وثائق طرحه للتنفيذ، في انتظار اعتماد التمويل اللازم للمشروع. ووجهت اللجنة العليا بالبدء في تنفيذ مشروع (التصميم الوظيفي لنظام الإدارة المرورية المتقدمة) الذي يهدف إلى تصميم نظام مروري هندسي وتقني وإداري متقدم من أجل رفع كفاءة الشوارع والطرق لاستيعاب الحركة المرورية بيسر وسهولة. كما أقرت مسار سكة الحديد (شمال جنوب) داخل مدينة الرياض، ليتصل بمطار الملك خالد الدولي عبر محطة للبضائع ضمن منطقة الشحن الجوي، ومحطة أخرى للركاب في جنوب المطار، ويستمر نحو محطة القطار القائمة جنوب مدينة الرياض عبر الطريق الدائري الثاني. عقب ذلك رأس الأمير سطام بن عبدالعزيز في الرياض اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية. وأوضح رئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة بالنيابة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن الاجتماع استعرض نتائج تحليل معلومات الحوادث المرورية، التي أوضحت حدوث انخفاض في معدلات الوفيات والإصابات الخطرة في الرياض، مبينا تراجع أعداد وفيات الحوادث المرورية والإصابات خلال الأعوام الماضية من 479 حالة وفاة، في عام 1424ه إلى 256 حالة وفاة في عام 1431ه، بنسبة انخفاض تصل إلى 47 في المائة. وتابعت اللجنة نتائج برنامج رصد السرعات على الطرق الرئيسية في الرياض، وكشفت هذه النتائج عن انخفاض معدل السرعة في بعض الطرق، وأقرت مشروع تحديد مواقع الحوادث المرورية على الطرق السريعة في المنطقة باستخدام إحداثيات المواقع الجغرافية، كما أقرت ربط كل من أمانة المنطقة ووزارة النقل لغرف عملياتها مع برنامج توحيد نظم غرف العلميات في مدينة الرياض.