رأس صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس اللجنة العليا للنقل بمدينة الرياض مساء أمس اجتماع اللجنة الثاني بمقر هيئة تطوير الرياض. وقد تراجعت أعداد وفيات الحوادث المرورية والإصابات خلال الأعوام الماضية من 479 حالة وفاة، في عام 1424ه إلى 256 حالة وفاة في عام 1431ه، بنسبة انخفاض تصل إلى 47%، أوضح ذلك رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة بالنيابة المهندس إبراهيم السلطان أن الاجتماع استعرض نتائج تحليل معلومات الحوادث المرورية. وأوضح رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة بالنيابة المهندس إبراهيم بن محمد السلطان أن اللجنة أقرت أولويات تنفيذ مشروعات تطوير شبكة الطرق للعام المالي 1433-1434ه التي بلغت 29 مشروعاً لتنفيذ وتحسين مجموعة من الطرق والتقاطعات بأطوال تبلغ 210 كيلومتر. واستعرضت سير العمل في إعداد "الخطة الشاملة لإدارة المواقف بمدينة الرياض"، ونتائج "برنامج الرصد الدوري لخصائص الحركة المرورية على شبكة الطرق بمدينة الرياض"، والتي أشارت إلى نمو حجم الحركة المرورية في المدينة بمعدل 7 إلى 8% سنوياً. وازدياد حجم الحركة على المداخل الرئيسية للمدينة بنسبة 36% ، واستمعت إلى آخر المستجدات في إجراءات متابعة مشروع القطار الكهربائي، وشبكة الحافلات، الذي اكتملت تصاميمه الهندسية ومواصفاته الفنية, وتم تجهيز وثائق طرحه للتنفيذ، في انتظار اعتماد التمويل اللازم للمشروع. ووجهت اللجنة العليا بالبدء في تنفيذ "مشروع التصميم الوظيفي لنظام الإدارة المرورية المتقدمة" الذي يهدف إلى تصميم نظام مروري هندسي وتقني وإداري متقدم من أجل رفع كفاءة الشوارع والطرق لاستيعاب الحركة المرورية بيسر وسهولة. كما أقرت مسار سكة الحديد (شمال-جنوب) داخل مدينة الرياض، ليتصل بمطار الملك خالد الدولي عبر محطة للبضائع ضمن منطقة الشحن الجوي، ومحطة أخرى للركاب في جنوب المطار، ويستمر نحو محطة القطار القائمة جنوب مدينة الرياض عبر الطريق الدائري الثاني.