الوصول إلى قرية البكير جنوب محافظة بلجرشي سهل وميسر، غير أن الدخول إلى القرية أمر في غاية الصعوبة، نظرا لكثرة الحفريات والتشققات وانقشاع الطبقة الأسفلتية في أكثر من موقع، ما دعا العديد من الأهالي إلى إيقاف مركباتهم بعيدا عن المنازل خشية تعرضها لأعطاب فنية تكلفهم الكثير، فيما نفذت إدارة المياه مشروع شبكة أرضية قبل عدة سنوات لإيصال المياه إلى المنازل من خزان القرية الواقع أعلى مخطط الشرمة، والذي تتم تغذيته من البئر المجاورة لجسرعبدان، إلا أن البئر نضبت ولم تعد الاستفادة ممكنة من المشروع، ما دعا إدارة المياه للعمل على ربط مشروع القرية بمشروع الشبكة الذي تنفذه على مستوى محافظة بلجرشي، حيث قامت بنزع الشبكة السابقة واستبدالها بأخرى. رغم ترحيب الأهالي بالمشروع إلا أنهم يشتكون من بطء التنفيذ، فالحفريات عرقلت وصولهم إلى منازلهم، وشوارع القرية أصبحت عبارة عن حفر ومطبات ومصائد للسيارات، مطالبين إدارة المياه حث المقاول على تسريع وتيرة العمل للانتهاء منه عاجلا نظرا للمشاكل التي تخلفها تلك الحفريات. استبدال العبارة كما طالب أهالي البكير بلدية بلجرشي باستبدال العبارة الحالية، نظرا لصغر حجمها وعدم اتساعها لاستيعاب كميات المياه الغزيرة التي تخلفها الأمطار، ما يتسبب في جرف الطريق الرئيس الموصل إلى حلقة الأغنام، وأيضا بسفلتة الطريق المؤدي إلى السد، والذي يصعب عبوره بعد نزول الأمطار بعد أن يصبح مستنقعا كبيرا من الوحل والطين. دراسة وتقييم إلى ذلك أوضح رئيس بلدية محافظة بلجرشي المهندس سعيد بن إبراهيم الحسيل، أنه تم الانتهاء من دراسة العبارة، وضمها إلى عدد من المشاريع قيد الإعلان. وفي ما يتعلق بإعادة سفلتة شوارع القرية، أوضح أن البلدية تقوم بدراسة وتقييم الشوارع من حين لآخر، وإجراء الصيانة اللازمة حسب الأولويات والإمكانات المتاحة.