امتدح نائب رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد مدرب الفريق (المؤقت) سامي الجابر، وقال «سامي عرفناه كلاعب رائع وممتاز وإداري رائع، وفيما لو أراد التسلح بالدورات التدريبية العالية والمتخصصة سيكون مدربا رائعا، فهو يملك فكرا كرويا متميزا». وتعلل نائب رئيس الهلال بالجزائية التي أغمض الطرف عنها حكم اللقاء، بقوله «قدمنا لقاء متوازنا، ولو أراد الله واحتسب الحكم «الجزائية» لتغير مسار اللقاء، ولسمعنا أقوالا غير التي يتداولها الناس حاليا، وفي الشوط الثاني لم يوفق حكم اللقاء باحتساب جزائية ثانية، كانت ستقود اللقاء إلى هيمنة هلالية». ووصف أداء لاعبي فريقه بالجيد، وأنه مغاير لما قدموه في الرياض، معيدا أن خسارة الرياض لم تكن مستحقة. وأشاد الأمير نواف بوقفة جماهير الهلال مع الفريق ومساندته له، ووعدها بأن العمل بنادي الهلال يجري على قدم وساق لتجهيز الفريق بما يليق، عبر استعداد مبكر، ونسق مثالي للموسم المقبل إن شاء الله، رغم أن الفريق حقق بطولتين من أصل ثلاث في الموسم الحالي. من جهة أخرى، بدأت الإدارة الهلالية تحركات واسعة لاحتواء الأزمة التي يمر بها الفريق حاليا، بعد خروجه المر من البطولة الآسيوية وكأس الأبطال على يد الغريم التقليدي (الاتحاد) ، وستبدأ الزوبعة باستبعاد عدد من لاعبي الفريق الأول، سواء الموجودين ضمن قائمة الفريق خلال الموسم الماضي، أو المعارين العائدين من فرقهم، حيث من المرجح وبشكل كبير أن يتصدر المهاجم وليد الجيزاني القائمة المستبعدة، ومن المتوقع أيضا أن تشمل قائمة الاستبعاد عددا كبيرا من الصاعدين من درجة الشباب بالنادي، والبالغ عددهم (15) لاعبا وقد لا تبقي الإدارة إلا على ثلاثة أو أربعة منهم يتقدمهم عبدالله القرني، الذي يؤمل الهلاليون منه الكثير، خلال الفترة المقبلة ، كما تشهد قائمة الاستعباد عددا من الأسماء الإدارية داخل إدارة الفريق الأول. وجددت الإدارة وبشكل قوي مساعيها الجادة لضم ظهير أيمن مميز، وإن كان لاعب النادي الطائي عبدالرحمن الحسن أبرز الأسماء داخل الملف الهلالي، حيث سيتم إجراء عملية الانتقال في القريب العاجل. فيما اتضحت الرؤية حول مصير اللاعبين الأجانب، بعد أن تقلصت حظوظهم في البقاء ضمن صفوف الفريق، بينما كانت مباراة الاتحاد هي الأخيرة للكوري لى، الذي قدم خلالها أداء مميزا، وتسعى الإدارة لجلب ظهير أيمن آسيوي مميز في حال عدم التمكن من استقطاب لاعب سعودي، أو ترك الأمر لمدرب الفريق لتحديد المركز الذي يرغب به. وستنطلق الاستعدادات الهلالية منتصف شهر شعبان المقبل، على أن يسافر الفريق لمعسكره الخارجي لوجهة لم تتحدد، ويستمر المعسكر الخارجي قرابه أسبوعين، وسيشرف عليه مدرب الفريق الجديد الذي ستعلن عنة الإدارة الهلالية خلال الاسبوعين المقبلين.