استنكر أكثر من 40 إعلاميا من مختلف وسائل الإعلام تهجم البروفيسور النفسي الدكتور طارق الحبيب على بعض فئات المجتمع السعودي ووصفهم بصفات تمس وطنيتهم وتشكك في ولائهم. وحمل البيان الذي وقع عليه الإعلاميون أمس (الاثنين) استنكارا واستغرابا لمثل هذه التصريحات التي صدرت من الحبيب، وجاء في البيان «اطلعنا بكل أسف واستغراب على ما تحدث به الدكتور طارق الحبيب استشاري الطب النفسي في حديثه (المتلفز) عبر إحدى القنوات الفضائية أثناء رده على سؤال حول المطالبة بقيادة المرأة للسيارة وتحوله بصورة أكثر غرابة إلى الوطنية وإشارته في معرض حديثه إلى أن انتماء سكان المناطق الجنوبية والشمالية للدول المجاورة أكثر منه لوطنهم، حيث إن ذلك الحديث يزرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، خاصة في مثل هذه الأوقات التي تتطلب التعاضد والتآلف، فإنه يؤسفنا صدور ذلك من شخصية كنا نتوقع أن تكون أكثر حرصا واهتماما باللحمة الوطنية لنفاجأ كذلك برده التوضيحي الذي لا يشير إطلاقا إلى اعتذاره وتأسفه وإنما يؤكد سكبه الزيت على النار، لذا ومن منطلق دورنا الإعلامي فإننا نطالب الجهات الإعلامية بالوقوف ضد من يحاول المساس بوحدتنا الوطنية وتفريق شمل أبناء الوطن الواحد بطريقة تنبئ عن عنصرية مقيتة وفتنة حذر منها الرسول المصطفى في حديثه الشريف حول الفتنة «دعوها فإنها منتنة»، والله الهادي إلى سواء السبيل». أسماء الصحافيين الموقعين على البيان: محمد الغامدي، حازم المطيري، نواف عافت، محمد الشقا، فارس النواف، خالد المطوع، عبدالعزيز الشلاحي، على القرني، فهد المريخي، عبدالله العماري، سعد الشهراني، سعد السريع، راكان المغيري، جابر المالكي، عادل الوذيناني، غازي القحطاني، فارس القحطاني، منصور الشهري، سعود الحواس، أحمد الحذيفي، محمد الهمزاني، فهد الذيابي، مريم الصغير، تركي الصهيل، علي الهمامي، حميد العنزي، فهيد الغيثي، على آل جبريل، مطلق المطلق، إسماعيل الهمامي، سعود الشيباني، حبشي الشمري، سالم اليامي، وعبدالله البصيلي.