ارتبطت الزعامة بصورة ترتكز على لغة الأرقام فمن يحرز بطولات أكثر يحصل على لقب الزعيم بمنطق يبقي الزعامة في أرض الملعب مطروحة للمنافسة ومتاحة للجميع، أما العمادة فارتبطت بموروث رياضي التصق بصاحبه يلامس البداية وتمتد جذوره لأول لحظات ركل الكرة، موروث لا يعترف بمنطق بل ينتزع اللقب من أرض الملعب ويلبسه صاحبه في مشهد يجسد أبدية الصورة. وبين الزعامة والعمادة ترنحت الكفة بين الاتحاد والهلال فى حوار بين منطق الأرقام ويقين الحقيقة، وبقدر منطقية الزعامة وسحر العمادة نستمتع بحوار يولد ليمتد وقتا يتجاوز ال 90 دقيقة ومساحة تتجاوز طول وعرض الملعب فإن انتصر الهلال فهو الزعيم وإن انتصر العميد فإنه الثمانيني الساحر ليصبح الواقع «طبيعيا» دائما. وفى خضم هذا الصراع بين منطقية الورق وسحر الحضور يتشكل لنا مشهدا أرى أنه من أمتع مشاهد الخصوصية الرياضية التي لم نفلح بعد فى إبراز أجمل حللها في ظل غياب الوعي بمدى ما يمكن أن نستثمره إذا ما استمر تزاحم عملاقين كالاتحاد والهلال على القمة فى دوري ما زلنا محبطين من جودة مخرجاته. نوافذ · المدرب الجيد هو من يحسن توظيف النجوم والمدرب الداهية هو من يعيد صناعتهم، ديمتري مطلوب في دوري زين! · انتهى موسم الشباب فى الملعب وما زال مشغولا خارجه ولا أدري ما هي المكاسب التي من الممكن أن تتحقق فالخصم أقيل والبطولة على وشك النهاية! · بمدرب جديد ومدير منتخب جديد تحت إدارة منتخبات جديدة برؤية جديدة شكلها واقع اصطدمنا بمرارته سيبدأ منتخبنا الركض من جديد، أعتقد أننا أمام مرحلة نحتاج فيها لكامل صبرنا ومنطقيتنا وأبعد ما نكون عن لغة التعصب والميول. · من السهل أن يصرخ المعلق عند كل هجمة وأن يمتدح كل مباراة وأن يوزع الألقاب بين اللاعبين لكن الصعب بعينه أن ينتقي ما يستحق ذلك فعلا، الممتع يوسف سيف من القلة الذين يجودون ذلك بامتياز. · نتساءل ونحن ننظر لقناتنا الرياضية بعين المحب أحيانا وبعين المتعصب لها أحيانا أخرى هل سيعاد النظر في جودة الصورة وجودة معلقي دورى زين؟