ثمن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة خطوة «عكاظ» التطويرية التي انطلقت قبل ثلاثة أسابيع، وأبدى إعجابه بما اعتمدته صحيفة «عكاظ» من توظيف تقنية الباركود في الربط بين الصحيفة الورقية والشبكة الإلكترونية، مشيرا إلى أن من شأن هذه الخطوة أن تساهم في ردم الهوة بين الإعلام بشكله التقليدي والإعلام الجديد، كما أنها تعبر عن تفهم الدور الذي يمكن أن تلعبه التقنية في دعم الصحافة الورقية وتطوير إمكاناتها على نحو يمكنها من الصمود في وجه التحديات التي تهدد استمرار الصحافة الورقية في عصر التقنية. وفي إشارة إلى ما يفرضه الإعلام الجديد وتقنياته من ضرورة التعامل معه بشفافية وتفهم ووضوح قال وزير الثقافة والإعلام: إنه تفاجأ بالمد الجديد للإعلام القائم على التقنية والذي شبهه الدكتور خوجة بمد تسونامي الذي أحدث تحولا كبيرا في مفهوم المؤسسات الإعلامية والعمل الإعلامي على نحو لم يعد بعده إعلام النخبة وإعلام الصوت الواحد قائما، وقال: كان ينبغي علينا التفكير في طريقة للتعامل معه على نحو يستثمر إيجابياته ويعين العاملين فيه على تلمس الطريق الصحيح وتجنب أي مزالق تفقده مصداقيته أو تنحرف به عن مقاصده وأهدافه النبيلة، ولذلك عمدت الوزارة إلى إنشاء وكالة للإعلام الإلكتروني. وفي سبيل تدعيم سبل التواصل مع مسؤولي الصحف الإلكترونية أشار الدكتور خوجة إلى أنه دعا إلى اجتماع حضره رؤساء تحرير الصحف الإلكترونية تم فيه تداول مختلف وجهات النظر، وأجمع الحاضرون على أهمية توخي المصداقية وتنزيع العمل الإعلامي عن التعرض لما لا ينبغي من القذف بالتهم والتعرض للأعراض وتلفيق التهم ونشر الأكاذيب والترويج للإشاعات المغرضة، وقال الدكتور خوجة: كان الاجتماع ناجحا بكل المقاييس؛ لأنه انبنى على رغبة مشتركة في الرقي بالعمل الإعلامي القائم على الشفافية والمصداقية.