أشاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة بالقفزات التطويرية التي تشهدها «عكاظ»، وقال إنها صحيفة تستشف روح التطوير وأساليب العرض الإعلامية من أدوات الإعلام المتقدمة على مستوى العالم، فتأتي تقنية «الباركود» في مقدمة عناصر هذا التطوير، إذ أحدثت من خلالها ثورة في صحافتنا الورقية، واستطاعت بجدارة توظيف أعلى مستويات التقنية في المزج بين التقليدية والتجديد، وخلق قناة تفاعلية مع المجتمع. واطلع أمير المدينة على طريقة عمل «الباركود» وتطبيقاته، وشاهد تقريرا خبريا مصورا بالفيديو عن «أسرع قطار في العالم»، بعد أن سلط بهاتفه المحمول على باركود المشهد في الصفحة الأخيرة لعدد يوم أمس الخميس. بشرى لأهالي طيبة وحل الأمير عبدالعزيز بن ماجد ضيفا على منتدى «عكاظ»، إذ كشف فيه عن جملة من التحديات التي تواجه مسار التنمية في المنطقة، في شتى أبعادها الخدمية والاجتماعية والاقتصادية والرياضية، وحزمة من المشاريع الحديثة التي تشهدها المدينة ومحافظاتها قريبا، وذلك في زيارته مجمع «عكاظ» الصحفي في مدينة جدة، اطلع فيها على مرافق مبنى «عكاظ»، ودورة العمل الصحفي، مصطحبا معه أمين عام هيئة تطوير المدينة المهندس محمد بن مدني العلي، وأمين مجلس المنطقة وهيب السهلي، ومدير عام مكتبه سعد بن مرزوق السحيمي. وزف أمير المدينة بشرى لأهالي طيبة، واختار أن يبثها عبر «عكاظ»، حيث تطالع بها الصحيفة قراءها بتفاصيل دقيقة عن مضامينها في أولى حلقات المنتدى في عدد يوم الغد. مخبز الصحيفة وكان في استقبال أمير المدينة في مستهل جولته داخل مرافق المجمع الصحفي، مدير عام مؤسسة «عكاظ» الدكتور وليد بن جميل قطان، رئيس التحرير الدكتور أيمن بن محمد حبيب، وقيادات الصحيفة، إذ أبدى الأمير عبدالعزيز بن ماجد سروره عندما شاهد صورة جولته في الصحيفة، تتصدر الصفحة الأولى من عدد الخميس بعد دقائق من وصوله، فقال «ما شاء الله .. بهذه السرعة استوعبتم الخبر بالصورة، أجل صار صدور الجريدة أسرع من الخبز». الأولى عربيا واستمع الأمير عبدالعزيز بن ماجد لعرض قدمه رئيس التحرير الدكتور أيمن حبيب عن ملامح استراتيجيات «عكاظ» وخطتها في تعزيز حضورها في مناطق المملكة، بأنها الصحيفة الأولى على مستوى العالم العربي التي أنجزت الباركود، بإصدار خمس طبعات متوالية في الأعداد اليومية والأسبوعية، واستحداث قناة «okazonline» للتقارير الخبرية على موقع YouTube، والتوسع في الخدمات التفاعلية عبر موقع الصحيفة على الإنترنت وأدوات الهاتف المحمول. دورة العمل واطلع أمير المدينة على دورة العمل الصحفي، فبادرهم عند دخوله صالة التحرير وهو يشاهد حركة منسوبي التحرير الدؤوبة في تنفيذ مهامهم بعبارة «القوة.. القوة»، وفيما تزامنت جولته مع تنفيذ وإخراج الطبعة الرابعة تابع مسار المادة الصحفية من الإعداد والصياغة حتى إخراج الصفحات وتهيئتها للطباعة، مبديا إعجابه بجمالية الإخراج والأدوات التي استندت عليها الصحيفة في وجهها الجديد، من اختيار الألوان، وأسلوب العرض، والتفنن في توظيف رسم الكاريكاتير، الذي صار هوية بارزة تقود «عكاظ» للتميز. المطابع وإلى آخر مراحل الصدور؛ وقف الأمير عبدالعزيز بن ماجد على التقنيات الحديثة المستخدمة في مطابع «عكاظ»، مقارنة بأقدم مطبعة في العالم العربي تحتضنها الصحيفة، كانت تعمل بمادة «الرصاص»، واستمع لشرح واف من مدير عام المؤسسة الدكتور وليد قطان عن الإمكانات التي تتفرد بها مطابع «عكاظ»، كسرعة الطباعة، وسعة طاقتها، ونقاء الألوان، وجودة الورق. قاعة سوق عكاظ وأعجب أمير المدينة بالدائرة التلفزيونية والصوتية في قاعة سوق «عكاظ»، بوجود لاقط صوتي وكاميرا ملحقة بكل مقعد في القاعة الحاضنة ل350 مقعدا، تتيح للحاضر المشاركة المباشرة صوتا وصورة، ومن ثم واصل مدير العلاقات العامة الزميل عبدالله الحسون عرض مجسم لمبنى «عكاظ» ومحتوياته. وتسلم الأمير عبدالعزيز بن ماجد هدية تذكارية من المدير العام ورئيس التحرير تتمثل في مجسم زجاجي للمسجد النبوي، عقب تشريفه وجبة العشاء. يسعدني حقيقة في هذا اليوم أن أزور «عكاظ» في دارها، فهي من المؤسسات التي يفخر بها الوطن، لدورها الكبير في التنمية، ومجاراة مراحلها المتعددة، ومما يجعلها صحيفة متميزة أنها تستشف دائما روح التطوير وأساليب العرض الإعلامية في جميع أنحاء العالم، وصار التطوير بالنسبة لها عملية مستمرة، وهذا دليل على عمق الفكر والفهم الصحيح، واتخاذ سبل الرقي بأداء المؤسسات الصحفية، وهذا ما نلمسه حقيقة ونشاهده من خلال إصداراتها. فأشكر «عكاظ» على استضافتي، فسعدت بهذه الدعوة كما سعدت بتلبيتها، لأن «عكاظ» من المؤسسات التي لها طرح جيد، وتفاعل إيجابي بشكل دائم، وهنا عندما نتكلم عن المدينةالمنورة بشكل خاص؛ نجد هنالك عناية جلية بعرض ما يتعلق بالمنطقة بالنسبة للخدمات والتفاعل مع القضايا وأحداث الساعة، ف«العكاظيون» نجدهم دائما معنا، ومشاركين ومطلعين على ما يدور في المنطقة. عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز