يرعى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء الثلاثاء ال26 من شهر رجب الحالي، حفل تدشين مهرجان صيف الأحساء 2011 «حسانا فله» في موقع المهرجان الجديد بمنتزه الملك عبدالله البيئي على الطريق الدائري الغربي. ويتضمن الحفل أوبريت «اللحمة الوطنية» وتدشين القرية التراثية، فيما يتم عرض للنافورة التفاعلية العالمية الواقعة في قلب موقع المهرجان عبر أنغام النشيد الوطني، وبارتفاع طولي 700 متر مدعمة بالتأثيرات الإضافية والصوتية المبرمجة آليا. وأوضح أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير أن مهرجان صيف هذا العام يعتبر نقلة نوعية عبر انطلاقته الجديدة ورسوم رؤيته المختلفة، والتي تتيح التوسع في الأهداف المرسومة للمهرجان. وخلال المؤتمر الصحافي الذي ترأسه أمين الأحساء أمس في الأمانة وبحضور وكيل الأمانة المهندس عبدالله العرفج ورئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح بن حسن العفالق ومدير العلاقات العامة والإعلام بالأمانة بدر الشهاب، بين الجبير أن المهرجان سوف يتزامن مع خطة تفاعلية تتناغم مع مهرجان التسوق في الأحساء عبر التنسيق مع عدد من المراكز التجارية الرئيسية. وأضاف أن المهرجان يحرص كل عام أن يستقطب الفريد المميز من الفعاليات العالمية، وذكر بأن هناك عروضا للسيرك العالمي منها الأكروبات الصينية والعروض الروسية وفعاليات السيرك الأوكراني، كما سوف يتم تشغيل عروض النافورة التفاعلية العالمية 3 مرات يوميا، وسوف يطلق المهرجان أكبر منضاد في العالم يحمل صورة الملك عبدالله، وبصحبة مناضيد أخرى تحمل شعارات مجلس التعاون بقيادة عبدالعزيز المنصورة من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تعتبر الأحساء إحدى المحطات التي يمر بها الفريق وتستمر لمدة ثلاث أيام وهي تحلق في سماء الأحساء. ويستضيف المهرجان المسرحية الاجتماعية الكوميدية «زوج أمي» من بطولة الفنان عبدالرحمن العقل ومحمد العجيمي وأحمد السلمان ونخبة من نجوم المسرح الخليجي والتي تستمر لمدة 6 أيام، كما ضمنت جدولة المهرجان 6 مهرجانات إنشادية لألمع نجوم الإنشاد الخليجي والعربي. من ناحيته، أكد المهندس عبدالله العرفج وكيل الأمانة أن النافورة سوف تشمل على الشاشة الضبابية بمساحة 50 مترا × 30 مترا على العديد من عروض الصور والفيديو الفعاليات المهرجان، فيما ستمد تغطية كافة أرجاء المهرجان بشبكة الإنترنت المجانية (واي فاي)، منوها بأن القرية التراثية تقع على مساحة 50 ألف متر مربع تحكي الواقع الأحسائي القديم عبر تجسيد الواقع التاريخي الشعبي، وسيدعم بأكثر من 25 حرفة تراثية تعرض للزوار، فيما تم تخصيص ساحة لاستراحة العوائل على مساحة 50 ألف متر مربع. وأشار إلى أن المنتزه تم تصميمها ليتناسب مع كبر حجمه عبر طرق المتاهات الحلزونية والمسطحات الخضراء وسط النيل وتم الاعتماد على الإنارة الهادئة الباردة لتعطي الجو المناسب في فترات الصيف. وتحدث صالح العفالق رئيس غرفة الأحساء (الشريك الاستراتيجي للمهرجان) عن دور المهرجان في تسويق الأحساء سياحيا وثقافيا، مشيدا بدور الإعلام التفاعلي حول إيصال الرسائل الإيجابية للجمهور، والدور الاقتصادي الذي يعززه الحراك السياحي.