أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة جدة الدكتور سامي باداوود أن محافظة الليث لم تتعرض لأي وباء معد خلال العام الحالي، مشيرا إلى أن الإمكانات الإسعافية الموزعة على مستوصفات القرى والمراكز التابعة للمحافظة تفي بالغرض. وذكر الدكتور باداوود أن خطة استراتيجية تتبعها وزارة الصحة لتوضيح معايير افتتاح المراكز الصحية حسب التعداد السكاني وأقرب منطقة خدمات صحية، مؤكدا حرص الوزارة على الانتهاء من تجهيز المراكز الصحية في أسرع وقت. وأفصح مدير صحة جدة أن محافظة الليث خلال العام الحالي لم تسجل أية حالة وبائية أو معدية مثل الملاريا والليشمانيا والبلهارسيا أو أمراض التهاب الكبد الوبائي بجميع أنواعه. وعن سيارات الإسعاف قال الدكتور باداوود «وزارة الصحة لديها أسطول متكامل من سيارات الإسعاف مجهز بكافة التجهيزات الطبية والإسعافية وحرصت على تنوع هذه السيارات في أشكالها وأحجامها بغية الوصول بها إلى أقصى مدى يمكنها من خلاله تقديم خدماتها للمرضى والمستفيدين من خدماتها». وزاد «يتم توزيع هذه السيارات على المناطق والمحافظات بحسب احتياجات كل محافظة وحسب طبيعتها الجغرافية وروعي في الليث التي حظيت بنصيب جيد من السيارات إذ يتم استخدام كل سيارة حسب نوع الحالة التي تحملها وحسب المسافة التي تقصدها لنقل المريض أو المصاب وبالتالي فإنه يوجد في المحافظة سيارات متنوعة ومختلفة تفي بالغرض». وأوضح الدكتور سامي أن صحة جدة لا تملك صلاحيات فصل صحة الليث، وأضاف «نحن في صحة جدة نعمل على أن يجد أخواننا في الليث خدمات صحية أكثر تميزا لكن أن كان هذا يسعدهم فسنكون مساندين لهم حال وافقت الوزارة». وفيما يخص نقل الموظفين من الليث لصحة جدة قال الدكتور باداوود «صحة الليث هي جزء لا يتجزأ من صحة جدة ونجاحها في تقديم خدماتها المتكاملة للمواطنين من مرضى ومراجعين وبالتالي فإن توزيع الكوادر البشرية الطبية والفنية والإدارية يتم على هذا الأساس ويتم كذلك بناء على الاحتياجات المقدمة من قبل صحة الليث ولا يمكن بأي حال من الأحوال سحب وظائف الليث والتسبب في إحداث نقص في خدماتها».