أكد مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداوود أن إدارته لن تتهاون في طي قيد أي استشاري أو طبيب وفصله عن العمل في حال تجاوز غيابه الحد النظامي (15 يومًا) بدون عذر بعد إنذاره. وشدد في إجابته على أسئلة "المدينة" على ضرورة مباشرة كل من يصدر له قرار بإعادته إلى العمل. النظام واضح وصريح ففيما يتعلق بالعقوبة النظامية في حال عدم استجابة الطبيب تنفيذ قرار رؤسائه بالعودة إلى مقر عمله بعد انتهاء فترة انتدابه، قال: في حالة وجود مثل هذه الحالات، هناك نظام واضح وصريح ينظم مثل هذه الأمور، حيث يصدر قرار إعادة الطبيب لمقر عمله من قبل مدير الشؤون الصحية أو أحد مساعديه، وهنا يجب على الطبيب أو الموظف تطبيق القرار ومباشرة عمله فورًا، وفي حالة عدم التنفيذ يتم تحويله لإدارة المتابعة والمراقبة الداخلية للتحقيق معه ومعرفة أسباب عدم التنفيذ.. ومن ثم يتم النظر في هذه الأسباب فان كانت مقنعة ويمكن للنظام التعاون مع الطبيب تقديرًا لظروفه فلن نتردد في إنصافه والتعاون معه، وإن لم تكن الأسباب والمبررات المقدمة منه مقنعة يتم تطبيق نظام وزارة الخدمة المدنية بحقه والذي يبدأ باحتساب وتسجيل أيام غيابه عن مقر عمله المعاد إليه والخصم من راتبه، وفي حالة تجاوز عدد أيام الغياب فترة الخمسة عشر يومًا النظامية يتم طي قيده وفصله من العمل بدون أي تهاون أو تردد. وعن عدد الأطباء والاستشاريين السعوديين في محافظة الليث، أجاب: محافظة الليث تعتبر من المحافظات المهمة التابعة لصحة جدة. وقد حرصنا على توفير كافة التجهيزات الطبية المهمة في مستشفى الليث بالإضافة للكوادر البشرية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المتكاملة، حيث يوجد في المحافظة 25 طبيبًا مقيمًا وطبيبًا عامًا و31 طبيبًا أخصائيًا و4 استشاريين، كما توجد 3 وظائف طبية شاغرة مخصصة لمحافظة الليث وهي محجوزة للتعاقد. كما تم تكليف طبيبين مقيمين و5 أطباء أخصائيين من خارج المحافظة للعمل بها وتدعيم الطاقم الطبي المتواجد هناك وجميع الوظائف الطبية تشمل الأطباء السعوديين وغيرهم من الجنسين الأطباء والطبيبات. القنفذة لا تتبع صحة جدة وردًا على سؤال عن أسباب نقل استشاريين من محافظتي القنفذة والليث رغم أنهما تعانيان من نقص في هذه التخصصات، أفاد: بالنسبة لمحافظة القنفذة لم تعد تابعة لصحة جدة لا من الناحية الإدارية ولا من الناحية الطبية، ولم يتم نقل أي طبيب من أي فئة من القنفذة إلى جدة. أما بالنسبة للاستشاريين العاملين في محافظة الليث فهم باقون في مقر عملهم حسب التخصصات الطبية المتوفرة في المستشفى وحسب احتياجات العمل وطبيعة الأمراض الموجودة في المحافظة.