لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله فضائل لا تعد ومكرمات لا تحصى، ومحبة في قلوب شعبه تتخطى أي مقياس. لذلك اختار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء أن يجسد كل ذلك وغيره مما خص الله به خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه في كلمات صادقة من القلب في مستهل الكتاب ومجموعة من الصور التي تمثل مراحل تاريخ ومسيرة رجل العصر الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مجلد أنيق تفضل صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين فأهداني نسخة من هذا المجلد الذي هو بعنوان لا أكرم، ولا أجمل، ولا أروع منه: عبدالله وعنه قال سمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز: خير ولاتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، لكل شخصية رائدة ولكل قائد عظيم سمة أساسية تميزه عن الآخرين، وتعد المفتاح لشخصيته، تتمحور حول هذه السمة خصائص الشخصية، ومن خلالها تتضح معالمها، وتعرف بها، وسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من أولئك القادة النادرين الذين ينعقد الإجماع على ريادتهم، وتتفق الآراء على زعامتهم، والآراء لا تتفق، والإجماع لا ينعقد إلا على من توافرت فيه خصائص القيادة، واكتملت لديه مقومات الزعامة، ولعل أبرز هذه الخصائص، وأوضح تلكم السجايا أنه ملك محب لمواطنيه، وأن مواطنيه محبون له، وبذا تتحقق الخيرية التي بشر بها خير المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم. هذه العلاقة المتميزة بين الملك ومواطنيه بارزة للعيان، واضحة لكل متابع، تقوم من قبل المواطن على الولاء والالتفاف حول القائد، وإيثاره بالمحبة والطاعة التلقائية، ومن قبل القائد على الرأفة بالرعية، والسعي بالخير لهم، والإحساس بمعاناتهم وآلامهم، والعمل لما فيه مصلحتهم، وإيثارهم بكل خير. هذا الإيثار وذلكم القبول، وتلكم المحبة تعكس سماحة في النفس، وأصالة في الطبع، غذتها عوامل عدة منها ما هو مكتسب، ومنها ما هو جبلة، وقد أنتجت تلاحما وترابطا بين القائد والرعية، تزيده الأيام متانة والأحداث قوة. وبعد أن يسرد سمو الأمير عبدالعزيز المراحل التاريخية التي عبرها الملك عبدالله إلى أن بويع ملكا، يذكر سموه: «وفي عام 1426ه /2005 م بويع – أمد الله في عمره – ملكا للمملكة العربية السعودية ليواصل مسيرة أسلافه، ويسير على النهج الذي ساروا عليه، ويكمل البناء الذي أرسوا قواعده، ويعلي الصرح الذي شادوا أركانه وارتقى بذلك إلى قمة المسؤولية داخليا، وأصبح من أولئك القادة المعدودين الذين لهم تأثير جلي في الشأن العالمي، وكانت رؤيته التنموية، وحكمته السياسية، وصفاته القيادية محل الإعجاب ومصدر الإشادة وبوأته مكان الريادة عالميا». وإلى الغد لنرى رؤية الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله التنموية. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة