دارت معارك عنيفة بالمدفعية الثقيلة بين الثوار الليبيين وقوات نظام القذافي قرب مدينة زليطن أمس، بينما قتل عشرة أشخاص وأصيب 40 آخرون بجروح في قصف شنته قوات النظام على مصراتة. وفي تطور له ما بعده بات الطريق بين الزنتان ويفرن تحت السيطرة التامة للثوار. وألمح تييري بوركار المتحدث باسم القوات الفرنسية أن المعارضة الليبية بدأت تستعد للتقدم صوب العاصمة طرابلس. وقد حقق المعارضون مكاسب بطيئة لكنها مهمة في الأسابيع القليلة الماضية في الجبل وقرب مصراتة. وقالوا إن هجوما على موقعهم قرب أجدابيا أصاب ما لا يقل عن 16 مقاتلا بجراح فيما قد يكون حادث نيران صديقة. هذا وهزت انفجارات قوية بعيد ظهر أمس وسط طرابلس بعد سماع دوي انفجارات بعيدة صباحا. وأفاد الحلف الأطلسي في تقريره اليومي أنه قصف أمس الأول هدفين في طرابلس ومحيطها، فضلا عن آليات عسكرية في البريقة ومحيط مدينة مصراتة. من جانبه، زعم القذافي في رسالة صوتية بثها التلفزيون الليبيي الرسمي أن حلف الأطلسي «سيهزم حتما» ولن يتمكن من تغيير «أي شيء» في ليبيا.