رفض المهاجم العماني مهاجم الأهلي عماد الحوسني خروج فريقه مهزوما بعد أن كان متأخرا حتى ال (د: 85) أمام الوحدة بهدفي مختار فلاتة ليتمكن من تسجيل هدفين في خمس دقائق، بعد مباراة قوية تفوق خلالها الوحدة في الشوط الأول، وظهر الأهلي في الثاني ليتأجل الحسم إلى لقاء الإياب الذي سيقام يوم الإثنين المقبل على استاد الأمير عبدالله الفيصل. وجاءت المباراة قوية استطاع شباب الوحدة إحراج الأهلي في كثير من أوقات المباراة، وسجلوا أفضلية، لاسيما بعد أن تقدم بهدفين لمختار فلاتة، إلا أن الأهلي فرض سيطرته الكاملة في الشوط الثاني بعد مشاركة الحوسني واستطاع أن يخطف هدفين حافظ بهما على حظوظه في المنافسة. لم يمهل لاعبو الوحدة ضيوفهم فريق الأهلي طويلا، بعد أن تمكن مختار فلاتة من تسجيل الهدف الأول برأسية خادعة لدفاع الأهلي وللحارس ياسر المسيليم لتستقر في الشباك، ساعد ذلك الهدف في منح لاعبي الوحدة الثقة في السيطرة الميدانية نتيجة امتلاك رباعي الوسط الوحداوي على الكرة، بينما ظهر أداء الأهلي مرتبكا، لاسيما في الخطوط الخلفية مع ضعيف في منطقة العمق الدفاعي بسبب عدم قدرة صاحب العبد الله على القيام بدوره، مما جعل من سلمان الموشر مختار فلاتة بالضغط عليه وامداد مهند عسيري بالكرات الطويلة خلف المدافعين، ولم يستطع لاعبو الأهلي العودة للمباراة إلا في العشرين الدقيقة الأولى، بفضل تحركات تيسير الجاسم الذي حاول أن يوجد فرص من خلال مهاراته الفردية، إلا أن غياب المساندة سواء من زملائه في الوسط أو الظهيرين هزازي ومنصور الحربي، بينما لم يستطع فيكتور أن يشكل خطورة نظير التغطية الدفاعية التي فرضها ماجد بلال وعبد العزيز المنصور على تحركات فيكتور، وفي الدقائق الأخير سدد تيسير الجاسم كرة قوية أبعدها الحارس الوحداوي الفهمي ببراعة، اتبعها معتز الموسى بكرة أخرى لم يحسن التعامل معها لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدف دون مقابل. عمد مدرب الأهلي أليكس إلى إشراك عماد الحوسني بديلا عن صاحب العبدالله لتعزيز قدراته في خط المقدمة، حيث استهل الأهلي الشوط الثاني باندفاع هجومي بحثا عن التعديل من خلال تنويع اللعب تارة عن طريق الأطراف وأخرى من خلال التسديد من خارج منطقة الجزاء، إلا أن تماسك دفاع الوحدة بقيادة ماجد بلال حال دون أن يصل الأهلي إلى مرمى أحمد الفهمي، مع اعتماد لاعبي الوحدة على الكرات المرتدة عن طريق مختار فلاتة ومهند عسيري اللذين هددا مرمى المسيليم، وقد كاد عسيري على وشك أن يضيف هدفا آخر لفريقه لولا حالة المسك التي تعرض لها من إبراهيم هزازي، إلا أن الحكم الإسباني لم يحتسب شيئا، وعاد عسيري للمحاولة إلا أنه تأخر في التسديد، وفي الدقائق الأخيرة شهدت سيطرة أهلاوية سلبية لم تثمر عن هدف برغم مجهودات تيسير الجاسم، إلا مختار فلاتة خطف هدفا ثانيا للوحدة بعد أن تلاعب بدفاع الأهلي وسدد كرة قوية سكنت الشباك في ال (د: 80) ليفرض شباب الوحدة تفوقهم بعدما كاد مهند عسيري أن يضيف الهدف الثالث لولا براعة المسيليم الذي أبعدها إلى ركلة زاوية، وفشل المدرب الأهلاوي في التعامل مع المباراة رغم إشراكه لحسن الراهب على حساب محمد مسعد، وتمكن الأهلي من تقليص النتيجة بعد تسديدة ماريسينهو التي اصطدمت في الحوسني لتلج في مرمى الفهمي كهدف أول في ال (د: 87)، ليعود ذات اللاعب من تسجيل هدف التعادل بهدف ثان بعد تسديدة حولها عبدالعزيز المنصور بالخطأ في مرمى فريقه في ال (د: 90)، لتعود المباراة إلى البداية نشط على إثرها لاعبو الأهلي عبر اندفاعهم إلى الهجوم بحثا عن هدف ثالث، إلا أن حكم المباراة أطلق صافرته معلنا نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي 2 2.