ثلاثة أعوام قضاها صفوان القشقري (17 عاما) في عالم «الجرافيتي» أو رسم الجداريات، وهي لغة فنية عالمية يمارسها الكثيرون من الشباب، ويتابعها آخرون بشغف، صفوان أشار إلى أنه استفاد من زميل له يمارس الرسم على اللوحات والجدران، الأمر الذي أوقد بداخله موهبة دفينة، حفزه على الاستمرار في هذا المجال، متمنيا أن يتجاوز حدود التقليد ليصل إلى إيجاد بصمة خاصة له في هذا الفن، ونوه صفوان الذي حقق من قبل جائزة في من أحد المولات التجارية مقدارها 2500 ريال، مؤكدا أنه يهدف للعمل الاجتماعي وتقديمه عبر (الجرافيتي) ويتمثل في مشروعين الأول بعنوان (صلاتي نور حياتي)، و(لا للمخدرات). فيما يرى فؤاد ينبعاوي (27 عاما) أن الفن (الجرافيتي) قريب جدا من التشكيلي، ينتمي للواقعي ويمتاز فنانه بالإحساس المرهف على عكس ما يتصوره البعض. ويشير عبدالله راجح الحربي (18 عاما) أن بدايته كانت صدفة حين شارك في المسابقة وكانت عبارة عن كلمة (سعودي) التي جسدها بطريقة لفتت الانتباه إليه، منوها أن بدايته واجهت معارضة أسرية وأيضا من أصدقائه، إلا أنه لم يلتفت لأي آراء، ولكنهم حين شاهدوا أعمالي بدأوا في تقديم الدعم لي معنويا وماديا، ويتمنى الحربي أن يدعم هذا الفن في المدارس لتنمية جيل مهتم بالفنون البصرية.