أكد إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال امس، تحقيق تقدم كبير على طريق تشكيل حكومة التوافق الوطني في المحادثات مع حركة فتح. وقال هنية في تصريحات للصحافيين: اننا امام مرحلة جديدة ونأمل ان تصل سفينة المصالحة الى بر الأمان ونبدأ بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، موضحا انه سيكون هناك جلسات حوار جديدة لتضع اللمسات اللازمة لإتمام الاتفاق على الحكومة التي لا بد أن تعكس الواقع الفلسطيني، مؤكدا حرص حماس على سرعة تشكيل حكومة الوحدة. وقال مسؤولون فلسطينيون ان حماس وفتح مستعدتان لتشكيل حكومة وحدة في اجتماع يعقد الاسبوع المقبل بالقاهرة بين الرئيس محمود عباس وزعيم حماس خالد مشعل. وكان قياديون من الحركتين اجتمعوا امس في القاهرة لبحث تشكيل الحكومة الجديدة التي اتفق عليها بموجب اتفاق المصالحة الذي تم التوصل اليه في ابريل. ووفقا لاتفاق المصالحة الذي تم التوصل اليه في ابريل، فإن الفصائل الفلسطينية اتفقت على تشكيل حكومة تكنوقراط تتألف من وزراء ليس لهم انتماء حزبي والتحضير لانتخابات عامة خلال عام. من جهة اخرى، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي نتانياهو انه يريد جمع «غالبية معنوية» تضم 30 دولة على الاقل معارضة لاعتراف الأممالمتحدة بدولة فلسطينية ضمن حدود يونيو 1967 كما اعلنت وسائل الإعلام الاسرائيلية. وقال نتانياهو خلال لقائه رئيس البرلمان الاوروبي يرزي بوزيك امس «بحلول سبتمبر، نريد العمل على جمع 30 50 دولة معارضة للاعتراف الاحادي الجانب بدولة فلسطينية من قبل الجمعية العامة للامم المتحدة، سيشكل الامر غالبية معنوية». وأضاف نتانياهو «إذا نال الفلسطينيون اعترافا بدولتهم من الاممالمتحدة، فسيواجهون بعد ذلك صعوبات لقبول التسويات الحتمية عبر التفاوض لإبرام اتفاق سلام» مع اسرائيل.