من المتوقع أن تسيطر المساعي الرامية الى اتخاذ موقف موحد من جانب الاتحاد الاوروبي بشان محاولة الفلسطينيين الوشيكة لاعتراف الاممالمتحدة بدولتهم على اجتماع يعقده وزراء خارجية الاتحاد في مدينة سوبوت البولندية. وتعتزم السلطة الفلسطينية في وقت لاحق من هذا الشهر أن تطلب من الجمعية العامة للامم المتحدة الاعتراف بدولة فلسطينية. ومن المتوقع أن يحظى هذا الطلب بدعم الغالبية الاعضاء في الجمعية العامة للامم المتحدة على الرغم من معارضة قوية من قبل الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وداخل الاتحاد الاوروبي تنقسم الاراء حيث تعارض ألمانيا وإيطاليا والدنمارك وهولندا أيضا خطوة فلسطينية من جانب واحد. وعلى الجانب الاخر أشارت فرنسا وأسبانيا وبريطانيا إلى استعدادها للاعتراف بدولة فلسطينية. وقال دبلوماسيون إن مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون ستحاول التوصل الى اتفاق جماعي في الاراء حول ما يسمى ب"خيار الفاتيكان" الذي يدعو الى الاعتراف بالاراضي الفلسطينية كدولة ولكنها سوف تحظى فقط بوضع مراقب بالاممالمتحدة. وتقول الولاياتالمتحدة وإسرائيل إنه لايمكن تحقيق هذا المطلب الفلسطيني إلا من خلال المفاوضات مع الاسرائيليين. واوقف الفلسطينيون مشاركتهم في محادثات السلام بعد استمرار رفض إسرائيل لوقف بناء المستوطنات على الاراضي الفلسطينية المحتلة.