نشرت تونس أمس طائرة من نوع إف 5 وأخرى هليكوبتر للاستطلاع على الحدود مع ليبيا بعد سقوط صواريخ جراد على منطقة الذهيبة التونسية الحدودية. وأفاد سكان بأن ما لا يقل عن خمسة صواريخ سقطت على منطقة المرابح في الذهيبة صباح أمس بعد معارك عنيفة بين قوات الزعيم الليبي معمر القذافي وقوات المعارضة الليبية منذ الليلة قبل الماضية. وتسيطر المعارضة منذ فترة على معبر وازن الحدودي مع تونس مما خفف وطأة المعاناة الإنسانية على منطقة الجبل الغربي. ولذلك تسعى كتائب القذافي لاستعادة السيطرة على المعبر. وكانت تونس حذرت في 17 مايو الماضي من أنها قد تتقدم بشكوى ضد ليبيا لدى مجلس الأمن الدولي إذا واصلت ارتكاب أعمال عدائية ضدها، مشيرة إلى أن القصف الليبي ينتهك سيادة أراضيها ويعرض مواطنيها للخطر. من جهة ثانية، اعترفت كندا أمس بالمجلس الوطني الانتقالي ممثلا شرعيا للشعب الليبي، كما أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد.