أحمد سعيد الغامدي أشكرك كثيرا على ما أبديته من كلمات طيبة نحو أفياء، ومن حسن حظ أفياء وسعادتها أن يكون جمهورها أغلبه من الفئة المثقفة الواعية. بالنسبة لتعليقك على موضوع قيادة المرأة للسيارة الذي تقترح فيه «أن ندع القيادة للأجيال اللاحقة وأن المعالجة من طرفنا باتت عسيرة، وأن إضاعة المزيد من الوقت في غير جدوى ليس عقلانيا». ألا ترى أن هذا الاقتراح يبدو مملوءاً بالسلبية، حين يحث الجيل الحاضر على التخلي عن معالجة مشكلاته وتركها كما هي، لترثها عنه الأجيال اللاحقة، التي عليها هي أن تقوم بالمعالجة!! رحمة بنت ناصر أحمد جعفري تقول إنها اضطرت بعد سجن زوجها إلى التقدم إلى الضمان الاجتماعي لتشملها وأطفالها المساعدة المقرة لأسرة السجين، ولكنها قابلتها صعاب، وتلكؤ في الاستجابة لطلبها، وبعد مرور ما يقرب من عام على تقديم طلبها أخبرت بأنها قد سجلت ضمن المشمولين بالضمان ووجدت في حسابها البنكي مبلغ (2500) فقط. وهي تتساءل: (كيف تمت حسبة هذا الاستحقاق ولم حرمت من مكرمة خادم الحرمين الشريفين التي أمر بها حفظه الله حينما كانت معاملتها تتأرجح في أروقة الضمان الاجتماعي وهي الأمر بصرف راتبين في شهر رمضان وراتبين بعد رحلته العلاجية)؟ ابن مواطنة متزوجة بأجنبي يشتكي من التعامل معه كالوافد الغريب رغم أن أمه مواطنة ولدته وربته على أرض الوطن، وهو يقول إنه يتألم لحال أمه أكثر من تألمه لحاله، فهو يؤلمه أن يرى النظرة الكسيرة في عينيها وهي تسعى إلى تأمين إقامة له على كفالتها، أو أن يرى علامات التحسر ترتسم على ملامحها كلما رأت باب خدمة عامة أقفل في وجهه. عبير تقول إنها تلقت تدريبا على الحوار واستهواها التوغل في الاطلاع أكثر حول هذا الموضوع وإنها قد اقتنعت أخيرا من خلال الممارسة أن الناس يقتنعون متى خاطبت مشاعرهم أسرع من اقتناعهم متى خاطبت عقولهم. وعبير تتساءل هل هذا يحدث لدينا فقط لأننا في أغلبنا لا نفكر، أم هي طبيعة البشر في كل مكان؟ فاكس: 4555382-01 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة